أثرياء عاشوا حياة الفقر المدقع قبل أن تتحقق أحلامهم ويحققوا الثراء في أحداث درامية مثيرة. يوجد حالياً أغنياء كثيرون في العالم, بعضهم ورث ثروته, لكن البعض الآخر انطلقوا من لا شيء ليصبحوا في قائمة أغنياء العالم، وها هي قائمة ب 10 أشخاص أصبحوا أغنياء من العدم . "أوراكل لاري إليسون" بثروة قدرها 41 مليار دولارولد في "بروكلين"، ربته عمته في "شيكاغو"، بعد وفاتها تخرج من الكلية وانتقل إلى ولاية "كاليفورنيا" للعمل في وظائف مختلفة على مدى 8 سنوات، وبعدها أسس شركة "أوراكل" لتطوير البرمجيات عام 1977، وهي الآن واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. "هارولد سيمونز" بثروة قدرها 40 مليار دولارعاش "سيمونز" في كوخ بدون سباكة أو كهرباء، تمكن من دخول جامعة "تكساس" حيث حصل على البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد، قام بشراء أول سلسلة من الصيدليات، والتي ستبيع في وقت لاحق ما يقرب من 50 مليون دولار، وأصبح بعد ذلك خبيراً في الاستحواذ على الشركات. "لي كا شينغ" بثروة قدرها 31 مليار دولاركانت حياته جيدة في عام 1940، حتى وفاة والده، أُجبر على ترك المدرسة من أجل رعاية أسرته وهو في سن ال15، في عام 1950 أنشأ شركته الخاصة، "تشيونغ كونغ" للصناعات، والتي تخصصت في البلاستيك ومن ثم تحولت إلى شركة عقارات كبيرة. "جورج سوروس" بثروة قدرها 20 مليار دولارفي أوائل سن المراهقة، كان "سوروس" موظف في وزارة الزراعة المجرية كي يبقى في مأمن من الاحتلال النازي للمجر، في عام 1947، هرب خارج البلاد للعيش مع أقاربه في "لندن"، ودخل جامعتها للاقتصاد وكان يعمل نادلاً وحمالاً في السكك الحديدية، بعد تخرجه عمل في محل لبيع الهدايا التذكارية قبل أن يحصل على وظيفة كمصرفي في مدينة "نيويورك"، في عام 1992، رهانه الشهير ضد الجنيه البريطاني جعله مليارديراً. " ليوناردو ديل فيكيو" بثروة قدرها 15 مليار دولاركان "ديل فيكيو" واحداً من 5 أطفال أُرسلوا إلى دار للأيتام لأن أمهم الأرملة لم تستطع رعايتهم، وفي وقت لاحق عمل في مصنع لقطع غيار السيارات وإطارات النظارات، وفي سن ال 23، فتح متجره الخاص والذي توسع ليصبح مجموعة "لوكسوتيكا" وهي أكبر شركات النظارات الشمسية في العالم وعلاماتها التجارية المعروفة تشمل "راي بان" و"بيرسول" و"أوكلي". رالف لورين" بثروة قدرها 7.7 مليار دولارتخرج "لورين" من المدرسة الثانوية في حي "برونكس" ب"نيويورك"، ولكنه في وقت لاحق ترك الكلية للانضمام إلى الجيش، كان يعمل كموظف في "بروكس براذرز" التي شككت فيما إذا كان قادراً على صنع تصاميم أوسع وأكثر إشراقاً لرابطات عنق للرجال، وهذا العام قرر أن يجعل حلمه حقيقة، وفي 1967، باع "لورين" بقيمة 500 ألف دولار ربطات عنق وبدأ في العام التالي إنشاء شركته "بولو". "دو وون تشانغ" بثروة قدرها 5 مليار دولارالزوج والزوجة، "وون تشانغ" و"جين سوك" وراء نجاح شركة "فور إيفر 21" للملابس بعد رحلة عناء طويلة، فبعد انتقالهما إلى أميركا من كوريا عام 1981، عمل "دو وون" في 3 وظائف في نفس الوقت لتغطية نفقاتهم، فتحا أول متجر لبيع الملابس عام 1984، حتى اشتهرت شركتهم على نطاق دولي بوجود 480 متجراً والتي تبيع حوالي 3 مليار دولار من المبيعات سنوياً. "جون بول دي غوريا" بثروة قدرها 4 مليار دولارقبل سن العاشرة، كان "دي غوريا" من أول جيل أميركي يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف لمساعدة أسرته، وفي نهاية المطاف ذهب للعيش في منزل والديه بالتبني، وقضى بعض الوقت مع عصابة قبل أن يذهب إلى الجيش، وبقرض قدره 700 دولار، أنشأ مجموعة "ميتشل" التي تبيع الشامبو، وفي وقت لاحق كان هو الراعي لنبيذ ال"تيكيلا"، وأصبح الآن مستثمراً في صناعات أخرى. "كيرك كيركوريان" بثروة قدرها 3.9 مليارلمساعدة عائلته الأرمنية، ترك "كيركوريان" المدرسة في الصف الثامن كي يصبح ملاكماً ولقب ب "ريلف رايت كيركوريان"، خلال الحرب العالمية الثانية، عمل في سلاح الجو الملكي البريطاني وفي نهاية المطاف نقل اهتمامه إلى بناء العديد من المنتجعات والفنادق الكبيرة في "لاس فيغاس". "أوبرا وينفري" بثروة قدرها 2.9 مليار دولار.ولدت في عائلة فقيرة بولاية "ميسيسيبي"، ولكن هذا لم يمنعها من الفوز بمنحة دراسية إلى جامعة "تينيسي" وأصبحت أول مراسلة أميركية سمراء في الدولة وهي بعمر ال 19، وفي عام 1983، انتقلت إلى "شيكاغو" للعمل في برنامج AM الحواري الذي أصبح لاحقاً برنامج "أوبرا وينفري شو" الشهير.