على الرغم من الخلافات بين المستشار تركي آل الشيخ، مالك نادي بيراميدز السابق وألميريا الإسباني الحالي، مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والتي وصلت إلى القضاء بعد البلاغات التي تقدم بها تركي آل الشيخ، لكن الأمور اختلفت تمامًا فيما يتعلق بالمستطيل الأخضر بين الطرفين. وحصل بيراميدز على خدمات ثنائي الأهلي، أحمد فتحي وشريف إكرامي، بعد نهاية عقدهما مع النادي الأهلي، في الوقت الذي فتح فيه مسئولو بيراميدز، خط مفاوضات قوي مع أكثر من لاعب آخر مرشح للرحيل عن الأهلي في الموسم المقبل. وتشهد الساعات الجارية مفاوضات قوية بين الأهلي وبيراميدز، وإمكانية إبرام صفقة مقايضة بين الطرفين في الموسم المقبل وتبادل اللاعبين. لكن إدارة بيراميدز، لم تكتف بهذا الأمر، وفتحت خط مفاوضات قوي في الأيام الماضية مع رمضان صبحي، صانع ألعاب فريق الأهلي، والتعاقد معه خلال الموسم المقبل، وذلك في ضوء تعثر حسم الأهلي للصفقة حتى الآن، بسبب المغالاة من جانب نادي هيدرسفيلد الإنجليزي، والراغب في الحصول على 7 ملايين جنيه استرليني مقابل التنازل النهائي عن خدمات رمضان صبحي، وهو ما قوبل بالرفض من جانب إدارة النادي الأهلي، والتي رأت أن المقابل المادي مغالاة فيه بصورة كبيرة. الموقف اختلف بالنسبة لبيراميدز، الذي رحب بدفع المقابل المادي بالإضافة إلى منح رمضان صبحي، أعلى عقد، والمساواة مع عبدالله السعيد في الجانب المالي حيث يتقاضى ما يقترب من 30 مليون جنيه في الموسم الواحد. وكشف مصدر داخل لجنة الكرة بنادي بيراميدز، عن صدور تعليمات صارمة من جانب تركي آل الشيخ، في الساعات الماضية وسط علاقته القوية بسالم الشامسي، مالك النادي الحالي، وطلب منه تجميد المفاوضات مع رمضان صبحي، وغلق باب الصفقة بشكل نهائي، وعدم التعاقد معه. وأوضح المصدر أن تركي آل الشيخ، طلب من إدارة الكرة في بيراميدز، باستبعاد رمضان صبحي، من قائمة الصفقات الخاصة بهم في الموسم الجديد، وبرر ذلك لعدم استغلال البعض أزمته الأخيرة مع الخطيب، واتهامه بخطف لاعبين من صفوف النادي الأهلي مما جعله يفضل عدم ضم رمضان صبحي.