شهدت الأيام الماضية خلافًا داخل النادي الأهلي ، بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي مع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق على خلفية مناقشة مصير بعض اللاعبين بالإضافة إلى الصفقات الجديدة وسط الترشيحات العديدة التي تلقاها الأهلي ، من جانب العديد من وكلاء اللاعبين. صفقات الأهلي والمعارين وبخلاف الصفقات الجديدة والنجوم فهناك عدد من اللاعبين المعارين داخل صفوف النادي الأهلي وبشكل كبير ووجود عدد من النجوم وتألقهم مع الأندية الخارجية في الفترة الماضية وترشيحهم للعودة من جديد إلى صفوف النادي الأهلي. مصدر داخل لجنة الكرة بالنادي الأهلي ، كشف عن وجود خلافًا بين محمود الخطيب، مع فايلر، بسبب ملف المغربي وليد أزارو، مهاجم الفريق بسبب رغبة رئيس الأهلي ،في إعادته خلال الموسم المقبل، وهو ما أثار رفض فايلر، الذي تمسك برحيله لعدم الحاجة إليه ورؤيته أنه سبق وحصل على فرصته بداية الموسم الجاري وشارك في أكثر من مباراة دون أن يثبت نفسه مما دفعه للموافقة على رحيله في يناير الماضي والانتقال لصفوف الاتفاق السعودي.
بداية الأزمة بين الخطيب و فايلر محمود الخطيب، رفض بشكل نهائي فكرة رحيل أزارو، لعدة أسباب وعلى رأسها ثقته في قدراته وإمكانياته ورؤيته أنه سيكون مهاجم المستقبل في الأهلي ، وسيحقق من ورائه مكسب كبير، الأمر الثاني يتمثل في خوفه من تألقه في الخارج بعد ظهوره بمستوى مميز مع الاتفاق السعودي وتألقه في يناير الماضي قبل توقف النشاط الرياضي مما جعل البعض يطالب بعودته من جديد إلى الأهلي.
أزمة المغربي وليد أزارو الأمر الثالث بحسب ما أكده مصدر داخل لجنة الكرة بالأهلي، أن أزارو، يتبقى في عقده موسم واحد فقط بما يعني أن الأهلي أمامه خيارين الأول هو بقائه وتجديد عقده، والثاني هو رحيله بشكل نهائي لصعوبة إعارته من الأساس في الموسم المقبل وعدم قانونية ذلك، لذلك يرى الخطيب، أن فكرة رحيل أزارو، بشكل نهائي خسارة كبيرة للنادي الأهلي، في ظل النقص الذي يعاني منه الأهلي في الجانب الهجومي من الأساس وعدم تواجد وفرة عددية سوى مروان محسن وأليو بادجي.