كشف مصدر موثوق به داخل الزمالك ، ان مرتضي منصور ، لم ينسى واقعة تمرد نجوم الزمالك ، ورفضهم خوض التدريب قبل السفر إلى تونس ،لخوض لقاء العودة بدور الثمانية ببطولة إفريقيا للأندية الابطال ، التى تأهل الزمالك ، من خلالها الى الدور قبل النهائي بعد حساب الفريق التونسي ، بمجموع اللقائين بعد الخسارة بفارق هدف نظيف مستفيدا من فوزه في لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وعلى الرغم من حل أزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبي الزمالك ،وإعادة الانضباط من جديد للفريق قبل مباراة الترجي التونسي في إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا لكن حالة من الغضب تنتاب الإدارة بسبب التمرد بين بعض اللاعبين ورفضهم التام لتصرفاتهم في ظل الارتباط بلقاء الإياب كونه مصيري وحاسم لمستقبل الزمالك ، في البطولة الافريقية وإمكانية تأجيل أي رد فعل من جانبهم إلى ما بعد مواجهة الترجي لكن الخروج بالأزمة وتفجيرها قبل السفر لتونس زاد من غضب الإدارة.
وينوي مسئولو الزمالك ، برئاسة مرتضي منصور ،إتخاذ عقوبات تجاه بعض اللاعبين بالفريق ، وتوقيع عقوبات مالية عليهم لرفضهم التام لما حدث وسياسة لي الذراع خاصة أن الموظفين من الأساس تأخر حصولهم على رواتبهم وليس اللاعبين فقط بما يعني أن الأزمة كانت على الجميع. إدارة الزمالك ، تبحث عن الجاسوس والشخص الذي يتسبب في إشعال نار الفتنة داخل الفريق وتحريض باقي زملائه على عدم المشاركة في التدريبات، والنية لديهم تتجه لتوقيع عقوبات قوية عليه بالإضافة إلى تجميده عن المشاركة وقد يصل الأمر لحد الاستغناء عنه بنهاية الموسم الجاري بسبب رؤيتهم أنه يتسبب في أزمات بالجملة داخل الفريق وغياب التركيز لدى باقي اللاعبين ومن ثم تضامنهم معه واللعب على وتر المستحقات والإلتزامات المالية. ويرى مسئولو الزمالك أنهم قد يتكرروا لتكرار نفس أزمة المستحقات المالية حال تأخر الحصول على بعض الموارد المالية خلال الفترة المقبلة ومن ثم الدخول في نفس الدوامة والسيناريو مرة أخرى في تأخر تحصيل مستحقاتهم المالية بما يعني تكرار نفس السيناريو من جديد وإعلان بعض اللاعبين التمرد داخل الفريق وعدم المشاركة في التدريبات وهو ما يرفضه مرتضى منصور ، نهائيًا أن تكون شخصية اللاعبين أقوى من الإدارة لعلمه أن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي ومشاكل بالجملة مثلما فعل من قبل بإقالة الصربي ميتشو المدير الفني السابق للزمالك ، بعدما تضامن اللاعبين معه وعاندوا الإدارة في قرار رحيله عن الفريق عقب الخسارة من مازيمبي الكونغولي ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات لدوري أبطال افريقيا مما جعل الإدارة تتمسك وقتها برحيله عن الفريق ورفضوا بشكل نهائي فكرة الإبقاء عليه حتى لا تكون شخصيتهم أقوى من مجلس الإدارة.
