اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة الجمعة 9 نوفمبر بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة ميانمار منتصف الشهر الجاري. كما اعتبرت أن الزيارة من شأنها دفع العلاقات بين البلدين للأمام في وقت احتدم فيه الجدل حول ما إذا كانت إدارة أوباما تتحرك بسرعة كبيرة في حث ميانمار على إتباع سياسات أكثر انفتاحية. فقد أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن زيارة أوباما لميانمار تمثل خطوة جديدة في طريق سعي الدولتين للانخراط بشكل أكبر مع بعضهما البعض، كما ترمز إلى التحول النوعي الكبير في سياسات دولة استطاع رئيسها أن يثنيها عن حالة العزلة الدولية التي كانت تحيط نفسها بها وجعلها الدولة المضيفة والرئيسية في أجندة جولة الرئيس أوباما لآسيا. ومن المقرر أن يجتمع أوباما خلال زيارته لميانمار بزعيمة المعارضة أونج سان سو تشي وعدد من المسئولين الحكوميين بالإضافة إلى الرئيس تين سين، فيما اعتبر مسئول بالبيت الأبيض - حسبما نقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن هذه الزيارة تنطوي على "فرصة كبيرة لدعم التحول الديمقراطي في ميانمار وبناء علاقات ثنائية قوية". ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة أن تعزيز العلاقات الأمريكية مع ميانمار سوف يترتب عليه آثار بالنسبة للجهود الأمريكية في مواجهة النفوذ الصيني في المنطقة، لذلك أكدت واشنطن على ضرورة إتباع ميانمار سياسات أكثر انفتاحية بعد أن كانت دوما تدور في فلك النفوذ الصيني.