اليوم موعدنا مع رسائل وشكاوى وآراء قراء «الأخبار» الأعزاء. داليا محمد: أهنئكم على سلسلة مقالتكم الكاميرات ليست حلا. وأرى أن وزارة التربية والتعليم وحتى منظمة اليونسكو معنيه بالتربية والثقافة والعلوم. وأتمنى الاهتمام بتطوير التعليم بكافة المستويات من حيث المباني والمناهج والمدرس. مع ضرورة تدريس مادة الأخلاق والمعاملات والسلوك بخلاف حصة الدين. ويجب تضافر الأسرة مع وزارة التعليم والإعلام والتنويه ببرامج توعية عن الأخلاق بوجه عام. يجب عودة الرياضة والهوايات فهى تنمى الوجدان والروح وخاصة فى الصيف تفتح ولو 3 أيام فى الأسبوع لتشجيع الهوايات والأنشطة المختلفة من رياضة وقراءة وكشافة وأعمال حرفية وأن تكون للجميع. وأخيرا يجب الاهتمام بمسلسلات تحكى تاريخنا وتكون قدوة للجيل الجديد. فالتعليم المصري هو من قدم لنا د. مجدى يعقوب ود. أحمد زويل وكل عمالقة المصريين. يحيى النجار: أين نحن من تطوير ثقافة الواقع؟ الثقافة نتاج معرفي بشري. وهى كالعدسة التي يري الناس من خلالها العالم .. الثقافة الحقيقية هى التى تواجه ثقافة أهل المال .. وثقافة الفهلوة. شريف عبد القادر: لم يخطئ البلوجرز اللذان تحدثا عن غش المياه المعدنية، بعد تحاليل فى معامل رسمية. كما أنهما أشادا بمياه الحنفية العادية ووضعاها فى المرتبة الأولى صحيا. وهذا دليل على أهمية الشرب والتعامل مع مياه الحكومة. أما المياه المعدنية ففيها مشكلات وعناصر غذائية مفقودة وغش للمستهلك. وكان يجدر بالأجهزة حماية مثل هؤلاء الذين يقدمون محتوى مفيدا للمواطنين. لهذا أتعجب ممن يتعجبوا لما أعلنه الاثنان بلوجر عن تحليلهم مياه وأغذية وأعلنوا سوء محتواها . وهو ما يدعونا إلى ضرورة تشديد العقوبات على غش المواد الغذائية. للأسف الغش وانعدام الضمير يعود لعقود فباعة اللبن كانوا يخلطونه بالماء للتربح وباعة الجاز يخلطونة بالماء للتربح من هذه الإضافات .. تفشى الغش يستدعى تشريع قوانين رادعة وتعدد الجهات الرقابية للحد من بعض معدومى الضمير بالأجهزة الرقابية. دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون.