بالأمس جاء افتتاح البطولة العربية بسيطاً يحمل أواصر المحبة من أرض قطر لكل الشعوب العربية وحسناً فعل المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة بإصراره على المشاركة فى مونديال العرب بالدوحة فى صورته الجديدة وتم تكوين المنتخب الثانى أو المنتخب البديل بقيادة الكابتن حلمى طولان المدير الفنى للمنتخب المخضرم ومعه أحمد حسن العميد والصقر مديراً للمنتخب ومحمد نور مدرباً وعصام الحضرى مدرباً للحراس، بالإضافة إلى المهندس حسن فريد رئيس البعثة وعضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة .. وخلال الشهور الماضية تم تجهيز الفريق بعدد من المباريات الودية لتحقيق التجانس بين اللاعبين .. واليوم يقص المنتخب شريط مبارياته بمواجهة الكويت الشقيق والذى تأهل على حساب موريتانيا. والحقيقة أن منتخب الكويت كان فى الثمانينيات هو رائد الكرة فى الخليج العربى ، ثم ابتعد عن الساحة بين أزمات الإيقاف من الفيفا والتى أثرت كثيراً على مستوى الفرق الكويتية والمنتخبات. والواقع أن مونديال العرب بصورته الجديدة فى الدوحة التى أقُيمت قبل أربع سنوات بات واحداً من البطولات الكبرى ويُقام تحت مظلة الفيفا ،علاوة على الجوائزالكبيرة والتى تفوقت على جوائز بطولة إفريقيا والتى ستُقام بالمغرب فى الأسبوع الأخير من ديسمبر الحالى ويناير القادم. حيث يحصل البطل فى مونديال العرب على ما يربو على سبعة ملايين دولار .. والوصيف يحصل على ما يزيد على أربعة ملايين دولار.. وصاحب المركز الثالث 2.8 مليون دولار .. والرابع على 2.1 مليون دولار. والأهم من ذلك هو حالة الحفاوة والحب من جانب الأشقاء ، بالإضافة إلى مساندة الجماهير المصرية فى قطر والتى تجعل من مباريات المنتخب كأنه يلعب فى استاد القاهرة. بلا شك أن فكرة عودة البطولات العربية تدعم اللُحمة بين الأشقاء وسط تنافس راقٍ ولا يهم من يفوز ومن يخسر .. فالهدف واضح وهو التجمع العربى على محفل كرة القدم ساحرة الشعوب من المحيط للخليج. كل الأمنيات الطيبة للمنتخب الوطنى وجهازه الفنى فى تقديم عروض كروية تليق بسمعة ومكانة مصر .. ليكن شعار منتخبنا فى البطولة: مصر الحضارة دائماً فى الصدارة. مع أطيب الأمنيات الطيبة بالتوفيق لمنتخبنا وكل المنتخبات العربية.