ورد إلى ذهنى أبيات الشعر الخالدة للشاعر الكبير الراحل أحمد شوقى: «قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا»، وذلك فى قصيدته الشهيرة التى احتفى فيها بمكانة المعلم العالية ودوره السامى فى بناء الأجيال وتوجيههم نحو العلم والمعرفة، والذى جعل فيها المعلم فى مكانة قريبة من الرسل لأنهم يقومون بأفضل وأقدس مهنة فى العالم وهى التعليم، كما عادت إلى ذاكرتى سنوات الدراسة الأولى فى حياتى عندما كنا نحترم المعلم وكنا ننظر إليه باعتباره قيمة كبيرة ولها قدرها وتقديرها، وتذكرت مواقف كثيرة لنا للمعاملات بين التلاميذ والمدرسين تؤكد الإجلال الكبير للمعلم وإعطاءه حقه وقدره. تذكرت كل ذلك عندما علمت بواقعة إهانة معلمة بالإسكندرية من قبل مجموعة من الطلاب، وصدمت كثيرًا لما وصلنا إليه من حال فى المدرسة وفى العملية التعليمية لأن أول عامل لنجاح المنظومة التعليمية هو المدرس ولن ينصلح التعليم دون إصلاح المدرس وعودة حقه ومكانته واحترامه حتى يكون قادرًا على الإقناع والتعليم والتربية لأولادنا، وإننى أحيى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على سرعة تحركه واتخاذه قرارات حاسمة ضد طلاب مقطع الفيديو الذى تم تداوله داخل أحد الفصول بمدرسة عبد السلام المحجوب بمحافظة الإسكندرية، والذى ظهر خلاله عدد من الطلاب وقيامهم بسلوكيات غير منضبطة متعمدين خلالها إهانة إحدى المعلمات بالمدرسة، حيث صدرت قرارات عاجلة من وزير التعليم بفصل نهائى للطلاب لمدة عام، مع عدم السماح بقيدهم بأى مدرسة أخرى قبل العام الدراسى 2026 / 2027. وهذه الحادثة وغيرها من بعض الحوادث التى حدثت مؤخرًا تؤكد أن هناك خطرًا كبيرًا يهدد العملية التعليمية والتى تعد أهم عامل لقيام الأمة ونجاحها وقوتها ويجب أن نتحرك جميعًا على كل المستويات الرسمية والشعبية لإنقاذ العملية التعليمية وعودة الانضباط المدرسى واحترام المعلّم، فهما الأساس لإنجاح التعليم.ورد إلى ذهنى أبيات الشعر الخالدة للشاعر الكبير الراحل أحمد شوقى: «قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا»، وذلك فى قصيدته الشهيرة التى احتفى فيها بمكانة المعلم العالية ودوره السامى فى بناء الأجيال وتوجيههم نحو العلم والمعرفة، والذى جعل فيها المعلم فى مكانة قريبة من الرسل لأنهم يقومون بأفضل وأقدس مهنة فى العالم وهى التعليم، كما عادت إلى ذاكرتى سنوات الدراسة الأولى فى حياتى عندما كنا نحترم المعلم وكنا ننظر إليه باعتباره قيمة كبيرة ولها قدرها وتقديرها، وتذكرت مواقف كثيرة لنا للمعاملات بين التلاميذ والمدرسين تؤكد الإجلال الكبير للمعلم وإعطاءه حقه وقدره. تذكرت كل ذلك عندما علمت بواقعة إهانة معلمة بالإسكندرية من قبل مجموعة من الطلاب، وصدمت كثيرًا لما وصلنا إليه من حال فى المدرسة وفى العملية التعليمية لأن أول عامل لنجاح المنظومة التعليمية هو المدرس ولن ينصلح التعليم دون إصلاح المدرس وعودة حقه ومكانته واحترامه حتى يكون قادرًا على الإقناع والتعليم والتربية لأولادنا، وإننى أحيى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على سرعة تحركه واتخاذه قرارات حاسمة ضد طلاب مقطع الفيديو الذى تم تداوله داخل أحد الفصول بمدرسة عبد السلام المحجوب بمحافظة الإسكندرية، والذى ظهر خلاله عدد من الطلاب وقيامهم بسلوكيات غير منضبطة متعمدين خلالها إهانة إحدى المعلمات بالمدرسة، حيث صدرت قرارات عاجلة من وزير التعليم بفصل نهائى للطلاب لمدة عام، مع عدم السماح بقيدهم بأى مدرسة أخرى قبل العام الدراسى 2026 / 2027. وهذه الحادثة وغيرها من بعض الحوادث التى حدثت مؤخرًا تؤكد أن هناك خطرًا كبيرًا يهدد العملية التعليمية والتى تعد أهم عامل لقيام الأمة ونجاحها وقوتها ويجب أن نتحرك جميعًا على كل المستويات الرسمية والشعبية لإنقاذ العملية التعليمية وعودة الانضباط المدرسى واحترام المعلّم، فهما الأساس لإنجاح التعليم.