بعد مقالاتى الثلاث حول مواجهة قضية التحرش بالأطفال، نشر الأزهر الشريف على صفحته بالفيس بوك نداء يطالب فيه الآباءَ والأمهات بمزيد من التيقُّظ لسلوك أبنائهم واحتوائهم طالب الأزهر بالتحدث معهم بشكل دورى. ورفع وعيهم بضرورة الإبلاغ عن أيِّ سلوكيات غريبة والإفصاح عنها دون خوف أو خجل. وليعلم الجميع أنَّ حماية أطفالنا مسئولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة، أسرةً ومدرسةً وإعلامًا وقانونًا. وبقدر ما أسعدنى النداء، بقدر ما كانت سعادتى بتعليقات المواطنين عليه، وأرجو أن ينتبه الأزهر إلى هذه التعليقات ويدرسها ويحللها، ومن ثم يضعها فى اعتباره لمواجهة قضية التحرش والاعتداء على الأطفال أولًا يجب ألا يقف دور الأزهر على مثل هذه النداءات والبيانات، بل يجب أن يقدم الحلول الناجعة لمواجهة مثل هذه الظواهر، وأن يبادر بالقيام بدوره فى نشر التوعية اللازمة لمواجهة هذه القضية الخطيرة. ومن التعليقات المهمة أختار منها: على الأزهر أن يبدأ بنفسه بتطوير معاهده، ومراقبتها ومتابعة ما يجرى فيها. وينتقد التعليق صمت الأزهر طوال السنوات السابقة عن التوعية فى المساجد والمدارس والمعاهد وهناك اقتراح بأن يكون بكل مدرسة رجل دين، وأن يكون للأزهر دور توعوى للآباء والأمهات من خلال تدريبهم على طرق التربية الفعالة للأبناء والاهتمام بالتوعية عن الجسد والحدود ودور العبادة أيضًا لها دور «جوامع وكنائس، شيوخًا وقسيسين» لعودة الأخلاق الحميدة للشباب والشعب كله والبعد عن الشذوذ والانحراف الذى تحرّمه الأديان. تعليق آخر يطلب مراجعة الخطاب الدينى: راجعوا الفتاوى، واجهوا خطاب الخوارج والمتشددين الذى يسبب خللًا فى عقول الناس. أما بالنسبة للتشريعات، وتحت مبدأ «الأطفال خط أحمر» يجب أن تصل العقوبة إلى الإعدام لمغتصب الأطفال، حتى يرتدع المجرم. من التشريعات التى تحتاج مراجعة لتمكين الأب من تربية أولاده، تنظيم تشريعات الرؤية، حتى يتمكن الأب من تربية أولاده، ومواجهة ظواهر الزواج الغريبة والطلاق الأغرب فى المجتمع. دعاء: اللهم احفظ مصر