سلطت قضية اللاعب رمضان صبحى لاعب فريق بيراميدز لكرة القدم الضوء على واحدة من أهم القضايا داخل المنظومة التعليمية، لتفتح ملفا مهما يتعلق بكيفية تطبيق القواعد والانضباط داخل المؤسسات التعليمية، سواء بالجامعات أو المعاهد، فالقضية لم تعد مجرد واقعة طلابية، بل أصبحت نموذجًا يبرز التحديات التى تواجهها المنظومة التعليمية بدءا من تطبيق ضوابط الامتحانات، كذلك تقويم سلوكيات الطلاب، خاصة أن واقعة صبحى ليست الأولى فهل تكون الأخيرة؟!. أكد أمين المجلس الأعلى للمعاهد د. جودة غانم أنه بالفعل تم تحويل الطالب رمضان صبحى وهو طالب بأحد معاهد السياحة والفنادق إلى التحقيق ومجلس التأديب داخل المعهد وذلك بعد قيامه بإرسال شخص آخر لتأدية الامتحانات بدلا منه، مؤكدا أنه فى ضوء التحقيقات التى يقوم بها المعهد سوف يواجه رمضان صبحى عقوبات إما الفصل لمدة عامين أو الفصل النهائى من المعهد، وفى حالة الفصل النهائى لن يستطيع أن يقدم فى معهد بنفس التخصص ولكنه من الممكن أن يقدم فى معهد آخر بتخصص أقل من تخصصه. اقرأ أيضًا| تزوير في أوراق رسمية.. سيناريوهات الحكم المنتظر على اللاعب رمضان صبحي وأوضح غانم لصفحة «أخبار الجامعات»، أن هناك ضوابط صارمة يتم اتخاذها أثناء الامتحانات سواء بالجامعات أو المعاهد وهى كافية وسليمة لكشف أى تلاعب يحدث أثناء تأدية الامتحانات، حيث يكون هناك عدة مراقبين بكل لجنة وكل منهم يكون مسئولا عن مجموعة من الطلاب للتأكد من هويتهم حيث يتم التحقيق من الكارنيه الشخصى للطالب وكذلك بطاقة الرقم القومى، ويتم سحب الكارنيه لحين انتهاء الطالب من تأدية الامتحان، مؤكدا أن مثل هذه الوقائع يتم كشفها فورا أثناء التفتيش على الطلاب قبل بداية الامتحانات. يذكر أن واقعة اللاعب رمضان صبحى تعود إلى شهر مايو الماضى، حيث تم ضبط شخص آخر يؤدى الامتحان بدلا منه داخل معهد للسياحة والفنادق بأبوالنمرس، وخلال الاستماع لأقوال المتهم اعترف بأنه حصل على مقابل مادى من اللاعب مقابل دخوله اللجنة وأداء الامتحان نيابة عنه. وقال مقدم البلاغ، إنه تم اكتشاف محاولة الطالب أداء الامتحان بدلا من اللاعب خلال مراجعة تحقيق الشخصية مما دفع الإدارة للتحفظ عليه، وتحرير محضر بالواقعة. وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين جميعًا، بدائرة مركز شرطة أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، ارتكبوا جريمة تزوير فى كراسات إجابات امتحانات الفرقة الثالثة بالمعهد، حيث قام المتهم الأول بتحرير الإجابات والتوقيع عليها بتوقيع منسوب زورًا للمتهم الثالث رمضان صبحى ، وذلك بالاتفاق والمساعدة من باقى المتهمين، بهدف إظهار الأمر وكأنه قام بأداء الامتحانات على خلاف الحقيقة.