انطلقت المرحلة الرابعة للمبادرة الرئاسية، لزراعة 100 مليون شجرة بالمحافظات، لمواجهة التغيرات المناخية وخلق بيئة صحية وآمنة للمواطنين. شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، استلام 790 شجرة ضمن العقد الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي تمهيداً لزراعتها فوراً بمداخل المدن والتي يجرى حالياً رفع كفاءتها وتطويرها، بما يسهم في إضفاء لمسة جمالية وحضارية، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لتحسين جودة الهواء. علاج 2092 مواطنا بقافلة طبية بالعاشر من رمضان أشاد المحافظ، بالمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة والتي تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء وحماية التنوع البيولوجي والمساهمة في استدامة البيئة للأجيال القادمة ومكافحة تغير المناخ بجانب تحسين نوعية الهواء مما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة للمواطنين. استمع المحافظ، إلى شرح تفصيلي من وكيل وزارة الزراعة حول أنواع الاشجار المستلمة والكميات المقرر استلامها، موضحا أنه تم استلام شجر بونسيانا و أكاسيا و جاكراندا وتيكوما على أن يتم توزيعها علي المراكز والمدن والاحياء طبقاً للاحتياج الفعلي لكل مركز ومدينة بما يتماشى مع خطة التطوير والتجميل الجارية التي تشهدها المدن. كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن ومسئولي الجهات المعنية بمتابعة ماتم زراعته من أشجار ضمن المبادرة، والتأكد من إتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التي تم زراعتها والمتابعة المستمرة لها للحفاظ عليها ورعايتها وتحقيق الإستفادة منها في تجميل مداخل المدن لتحسين الصورة البصرية أمام زائريها. كما طالب المحافظ، من رئيس مركز الزقازيق بإستغلال الحصة المقررة من الأشجار بزراعتها علي كورنيش بحر مويس بشارع سعد زغلول والذي يشهد تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة مع التنوع في الأصناف المزروعة، وذلك من أجل تخفيف معاناة المواطنين وحمايتهم من التعرض للشمس ودرجات الحرارة العالية بفصل الصيف وتحسين المظهر الحضارى والجمالى أمام سكان مدينة الزقازيق.