يعاني كثيرون من تكسر الأظافر وتشققها دون سبب واضح، وقد يكون ذلك نتيجة لما يُعرف ب"هشاشة الأظافر"، والتي ترتبط غالبًا بالتقدم في السن. كما أن غسل اليدين بشكل متكرر وزيارات صالونات الأظافر المتكررة يمكن أن تُضعف الأظافر، وذلك حسب ما ذكره موقع everydayhealth. ووفقًا لأخصائية التغذية رهف البوشي، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، أن أسباب هشاشة الأظافر متعددة، بدءًا من كثرة أو نقص الرطوبة، والتعرض للمواد الكيميائية في طلاء الأظافر والمنظفات، وصولًا إلى العادات اليومية التي تؤدي إلى فقدان الأظافر للرطوبة، مما يجعلها جافة وهشة. اقرأ أيضًا | ماذا تكشف أظافرك عن صحتك؟ نقص التغذية كعامل أساسي قد تكون الأظافر الهشة أيضًا مؤشرًا على وجود نقص غذائي، وتشمل العناصر الغذائية التي يرتبط نقصها بتكسر الأظافر: الحديد، وفيتامينات ب مثل البيوتين وB12، الزنك، البروتين، والمغنيسيوم، إضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية. ويمكن أن يتسبب نقص هذه العناصر في تغييرات في مظهر الأظافر، مثل ظهور بقع بيضاء، خطوط أو نتوءات عمودية، أو مسافات بادئة. وتؤكد البوشي أنه في حال الاشتباه بنقص التغذية، يمكن لمقدم الرعاية الصحية إجراء اختبارات مخبرية لتحديد السبب بدقة. كما يشدد طبيب الأمراض الجلدية جيمي روزن مانينج على أن عادات الأكل المتطرفة واضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الحميات القاسية، قد تزيد من مخاطر هشاشة الأظافر. هل التغذية السليمة كافية لعلاج هشاشة الأظافر؟ إذا كانت هشاشة الأظافر ناجمة عن نقص العناصر الغذائية، فقد يوصي الطبيب بتعديل النظام الغذائي ليشمل مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الحديد: اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، الفاصوليا، العدس. فيتامين سي: الحمضيات، الكيوي، الفلفل الأحمر، الفراولة، الطماطم. فيتامين ب12 والبيوتين: كبد البقر، اللحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، البذور، البطاطا الحلوة، الخضروات الورقية. الزنك: المحار، اللحوم، الأسماك، الفاصوليا، المكسرات، الحبوب الكاملة. البروتين: اللحوم، الأسماك، الدواجن، المكسرات، البذور، البقوليات. المغنيسيوم: المكسرات، البذور، الأفوكادو، السبانخ، الحبوب الكاملة. أحماض أوميجا 3: بذور الكتان، بذور الشيا، السلمون. المكملات الغذائية: خيار محتمل إذا لم يكن تعديل النظام الغذائي كافيًا، قد يقترح الطبيب تناول مكملات غذائية، مثل البيوتين، الذي يساعد في إنتاج الكيراتين، أو مكملات الكولاجين النشطة بيولوجيًا، التي أظهرت الدراسات تحسن قوة الأظافر في بعض الحالات ومع ذلك، تشير البحوث إلى أن فعالية المكملات محدودة ويجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خاصة أن جرعات عالية قد تتداخل مع نتائج التحاليل المخبرية.