هل هناك أهم من السوبر الأفريقى حتى تذهب الأضواء إليه من كل الاتجاهات؟ الإجابة طبعا لأ وألف لا! إذن لماذا لم يصل إلى الكثيرين على أرض المحروسة أن بيراميدز كان يستضيف نهضة بركان المغربى باستاد الدفاع الجوى على هذه الكأس المهمة والمهمة جدا. المؤكد أن هناك أكثر من سبب أدى إلى أن الشارع الكروى لم يشعر بوجود السوبر «بشحمه ولحمه» فى مصر لأن بيراميدز ليس له جماهير أما باقى الأسباب فيستطيع كل مواطن متابع أن يرصدها من وجهة نظرة. عموما بيراميدز بطل مصرى وأفريقى جديد شق طريقه نحو منصات التتويج التى يبدو أنه سوف «يلبد» فيها ويلعب لأجلها بمعنى أنه اكتسب شخصية الفرق الجماهيرية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك رغم انه لايملك شيئا يذكر من هذه الجماهير ولكن إذا استمر على نفس هذا الطموح سيجتذب جماهيرا تحبه وتسانده ليصبح على قدم وساق مع القطبين «إمتى»؟ محتاج وقت وربما سنين. هل تعتقد أن المباريات التمهيدية لبداية مشوار دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية أكثر جاذبية من لقاء بطلى المسابقتين على كأس عرش القارة؟ الإجابة ممكن خاصة إذا لم يكن الأهلى أو الزمالك طرفا فيها. ومتى تكتسب كأس السوبر الأفريقى الشعبية؟ الإجابة البديهية أن يتأهل لها الأهلى أو الزمالك؟ وماذا لو كان السوبر بين الأهلى والزمالك؟ الإجابة يبقى الكل «أمه داعية له» بما فيهم الإعلام والكاف والرعاة والناديين والجمهور. والخلاصة؟ الإجابة على رأى عادل إمام فى شاهد «ماشفش حاجة» قول انت بقى! الفارق كبير جدا بين دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأولى يتحقق منها كل شئ والثانية لاتعدو أكثر من بطولة للترضية لا جدوى منها إلا داخل القارة لا يذهب منها الفائز إلى المشاركات العالمية.وبطبيعة الحال استفاد الأهلى كثيرا وكثيرا جدا من احتكار دورى أبطال أفريقيا فانتشرت شعبيته على صعيد القارات السبع لانه تواجد بشكل دائم فى بطولات أندية العالم أما من يرضون باللعب فى ظل القارة السمراء فقط فلا يضيفون إلى رصيدهم انجازات لها قيمة اللهم «قرشين» المكافاة وكل عام وأنتم بخير.