ويزو: «خسيت بالذكاء الاصطناعي مش بالدايت»!

في زمن ال«فوتوشوب» كانت الكارثة «أنف أخف شوية» أو «خصر أنحل من الطبيعي»، الآن، ومع انتشار الذكاء الاصطناعي، أصبحنا نرى فنانين خسروا 40 كيلو من وزنهم في صورة واحدة، وفي 3 ثوانٍ فقط! من غير دايت، من غير رياضة، ومن غير ما يعرفوا إنهم خسوا أصلًا!
هكذا وجدنا أنفسنا أمام أحدث صيحة في عالم المشاهير: «الريجيم بالتطبيقات» فقط صورة، فعل الفلتر، و«خسِّس» نفسك من غير ولا نقطة عرق!.
الضحية هذه المرة؟ الفنانة ويزو، التي وجدت جمهورها يسألها عن «عملية التكميم« قبل أن تسأل هى حتى عن الفطار!
أخيرًا، حسمت الفنانة دينا محسن، الشهيرة ب«ويزو»، الجدل الدائر على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهور صور جديدة لها بدت فيها أكثر نحافة من المعتاد، ما أثار تكهنات حول خضوعها لعملية تكميم معدة.
لكن ويزو قررت ألا تترك الشائعات تتكاثر، وردّت بنفسها.
◄ اقرأ أيضًا | «ويزو» تثير الجدل في أحدث ظهور لها | صور
قالت ويزو: «أنا ما خسّتش وزن أصلًا، ده وزنى الطبيعي اللي الناس شافتني بيه من أول يوم في مسرح مصر، وحتى وقت افتتاح المهرجان القومي للمسرح اللي حضرته من أيام، كنت بنفس الشكل والوزن اللي الناس متعودة عليه».
لكن السؤال الذى ظل يتردّد: ما سر الصور المنتشرة إذن؟ أوضحت ويزو أن الصور التى انتشرت عبر حسابها على إنستجرام «معدّلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى»، مشيرة إلى أن الماكيير الخاص بها هو من قام بالتقاط الصور وتعديلها قبل نشرها.
أضافت: «أنا نشرتها بعده، وللأسف الناس صدقت إنها واقعية، وبدأت تقارن بين صورى الجديدة وصورى وقت الحمل والولادة، وده مش عدل!»
تابعت: «طبيعى أى أم يزيد وزنها قبل وبعد الولادة، وعلشان أرجع لوزنى الطبيعى بأخد وقت طويل، مش سحر ولا تكميم».
رد ويزو لم يكن مجرد نفى، بل فتح الباب على مصراعيه لطرح تساؤلات أعمق: إلى أى مدى يمكن للجمهور أن يثق بما يراه على السوشيال ميديا؟ ومتى تصبح الصور المعدلة بتقنيات الAI نوعًا من الخداع البصرى غير المقصود؟ خاصة فى عالم الفن، حيث يتحوّل «التريند» إلى مرآة مشوّهة لحقيقة الفنان.
ويبدو أن الذكاء الاصطناعى أصبح أذكى من اللازم، وبدأ يوزّع عمليات تجميل وتكميم وخسارة وزن بالمجان، وبدون علم أصحاب الصور! فلا تستغرب إذا استيقظت غدًا ووجدت نفسك على غلاف مجلة تقول: «فلان بعد ما خسر 80 كيلو«، فى النهاية، نطمئن الجمهور أن ويزو بخير، ووزنها بخير، وكل ما هناك أن الAI كان نشيطًا أكثر من اللازم.