عندما تنظر إلى أسماء انتقالات اللاعبين في الميركاتو الصيفي الحالي.. فلن تتوقف أمام لاعب يمكن أن يطلق عليه صفقة ! كل.. من هب ودب.. أصبح يطلق عليه كلمة صفقة إذا انضم لناد.. أو.. انتقل من ناد إلى ناد آخر.. هذا اللاعب لا يعدو أكثر من ممارس لكرة القدم.. ومع ذلك ينال من الألقاب ما لا يستحق.. ويفوز بملايين دون وجه حق. ولا يخفى على أحد طبعاً.. أن هذا «البيه» الصفقة بمعاونة وكيله.. أو بدعم أنصاره على السوشيال ميديا.. أو ببعض حركات «الأونطة».. يستطيع بعملية «تلميع» بسيطة أن يحصل على ضعف سعره الحقيقى.. خاصة إذا تسرب.. بالطرق «الملتوية إياها».. أن أحد القطبين يحاول أن يخطف «النصيحة لبة«. المدهش.. أنه بعد الميركاتو.. والكلام «الكتير» حول مجموعة اللاعبين الذين شغلوا الشارع والرأى العام.. سيكتشف الجميع بعد الأسبوع الأول للدورى.. أن كله «محصل بعضه».. وأن السوق المحلى «مضروب» وأنه ليس هناك أى فرق بين أحمد.. والحاج أحمد.. و«الشاطر».. هو «اللى يوفر فلوسه»! كم.. يساوى ثمن أفضل لاعب في مصر؟ اختلف الكثيرين فى الإجابة..ولكن أظن أن الأغلبية ترى أن الأسعار التى يجرى تداولها لا تتناسب مع المستوى أو المردود الفنى الذى يقدمه «حضرة البيه النصيحة لبة» وهنا يتبادر إلى الزهن سؤال آخر.. كيف يتم التقييم؟! بالمناسبة.. «كله.. يتم بلموطي»! حسناً فعل اتحاد الكرة عندما أبقى على عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى المصرى كما كان الموسم الماضى.. خمسة للفريق الأول.. وثلاثة تحت السن.. أى أن النادى الذى يستطيع أن يحسن اختيار الثمانية سيكون قد وفق فى استثمار من دفع فيهم ملايين الدولارات.. ومن ثم يحقق أهدافه فى الفوز بالبطولات. التعديلات الجديدة في قانون الرياضة.. من الممكن أن تساهم فى حل الكثير من المشاكل والمعوقات التى تعترض إدارات الأندية خاصة فى مسألة التمويل.. وبالطبع القانون وحده لا يكفى.. إلا إذا كان البشر قادرين على التفكير بالطرق غير التقليدية.. وتحرير عقولهم من الروتين «المكلكع» !