عبّر الموسيقار فتحي سلامة عن سعادته بافتتاح فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، مؤكدًا فخره بالمشاركة في هذا الحدث الفني المميز. وقال فتحي سلامة خلال حفلاع الغنائية: «اليوم نفتتح فعاليات المهرجان الصيفي، ونقدم تجربة جديدة تمزج بين الصوفية والحداثة»، وسبق لي تقديم هذا اللون من قبل في السنغال وحصلنا على جوائز عنه، كما أنني أعتز كثيرًا بالتعاون مع الشيخ محمود التهامي، فهو شخصية مميزة ومثقف موسيقيًا ومنفتح في تعامله الفني. ويُقام الحفل على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، ويجمع بين الموسيقار الكبير فتحي سلامة والمنشد الديني الشيخ محمود التهامي، في تعاون فني فريد يهدف إلى تقديم المؤلفات الصوفية برؤية عصرية مبتكرة تمزج بين الأصالة والتجديد. ويشمل البرنامج تشكيلة مميزة من أشهر مؤلفات الموسيقار فتحي سلامة، التي جُدّدت بأساليب موسيقية معاصرة، لتتناغم مع أبيات القصائد الصوفية التراثية التي ينشدها الشيخ محمود التهامي بصوته العذب. ويضم العرض مجموعة من الأعمال مثل: "للعشق إنشادي"، "زدني بفرط الحب"، "قمر"، "لحي الله قلبي"، "البردة"، "يا ليلة الوصل"، "الله كريم"، "رسمتك يا حبيبي"، "المسافر (أنا المشتاق)"، "وجه فؤادك للإله"، "أكاد من فرط الجمال"، "أنا مغرم"، و"الله فوق القدر". ويأتي هذا الحفل استمرارًا لمشروع "الصوفية والحداثة"، الذي يُقام بالتعاون بين الموسيقار فتحي سلامة والمنشد الشيخ محمود التهامي على مدار عدة سنوات، بهدف تسليط الضوء على جمال اللغة العربية الفصحى والموسيقى الصوفية المعتدلة، ونقلها إلى جمهور واسع من مختلف الثقافات العالمية.