محمود بسيوني: طلاب كاديمية «أخبار اليوم» قدموا مشروعات متكاملة من حيث الفكرة والتنفيذ

اقرأ أيضًا| بسيوني: العلاقات المصرية الخليجية في الوقت الحالي في أقوى صورها
أشادت لجنة التحكيم برئاسة الكاتب الصحفى علاء ثابت وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وعضوية الكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس تحرير أخبار اليوم، والدكتورة غادة شكرى أستاذ مساعد بقسم الصحافة بالأكاديمية بجودة مشروعات التخرج التى قدمها طلاب أكاديمية أخبار اليوم، والتى عبرت عن نماذج صحفية واقعية.
ومنها مجلة جورنالجى بإشراف الكاتب الصحفى محمد هنداوى وهى مجلة توثيقية تحيى الذاكرة الثقافية والصحفية المصرية من خلال التحقيقات، والحوارات، والملفات الأرشيفية، تعرض شخصيات صنعت التاريخ، وتُسلّط الضوء على قضايا الحروب والتشريعات الإعلامية، بأسلوب يجمع بين الجاذبية البصرية والعمق المعلوماتى ومجلة «آفاق الطاقة» بإشراف عبد النبى النديم وهى مجلة متخصصة فى قضايا الطاقة.
وكذلك مجلة «إحنا Z ألفا» بإشراف هند فتحى وهى مجلة شبابية موجهة إلى جيلى Z وألفا، تركّز على استكشاف اهتماماتهم وقضاياهم المعاصرة فى مختلف المجالات الاجتماعية، الثقافية، والرياضية. ومجلة «مولانا» بإشراف الكاتب الصحفى خيرى عاطف وهى مجلة تتناول دور الخطاب الدينى فى المجتمع.
اقرأ أيضًا| الكاتب الصحفي محمود بسيوني: اتفاقية شراكة استراتيجية بين مصر واليونان
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى علاء ثابت، إن مستوى الطلاب كان مشرفًا ويعكس جهدًا بحثيًا وعمليًا واضحًا، مؤكدًا أن ما شاهدناه اليوم يعكس قدرة حقيقية على إنتاج محتوى صحفى متكامل، وفهم معمق لقضايا المجتمع ونماذج واعدة لصحفيين قادرين على فهم الجمهور، وتقديم محتوى متماسك وجذاب، وهذا يبشّر بمستقبل مشرق للمهنة إذا استمرت هذه النماذج فى التطور.
وأشاد الكاتب الصحفى محمود بسيونى، بمستوى مشروعات التخرج التى قدمها الطلاب، مؤكدًا أنها تحمل مضمونًا صحفيًا جادًا وقابلًا للتنفيذ العملي.
اقرأ أيضًا| محمود بسيوني: اهتمام كبير على المستوى الأيرلندي بزيارة الرئيس السيسي
وقال إن الطلاب قدموا مشروعات متكاملة من حيث الفكرة والتنفيذ، تعكس فهمًا عميقًا لرسالة الصحافة، وقدرة على الابتكار، وهى مؤهلات تجعلهم جديرين بالانضمام الفورى إلى سوق العمل.. وأضاف بسيونى أن الأكاديمية نجحت فى إعداد طلابها بصورة مهنية عالية، وأن هذا المستوى المتقدم يثبت أن هناك جهدًا أكاديميًا حقيقيًا وراء هؤلاء الشباب، وأتوقع أن نرى بعض هذه الأسماء فى مؤسسات إعلامية كبرى قريبًا.