صيدلانية إكلينيكية قررت أن تحول عشقها لتصميم الإكسسوارات الجلدية إلى وسيلة علاجية ناعمة، تسهم فى تحسين جودة الحياة، وقع نظرها على إعلان بالكلية عن دبلومة مهنية فى الزيوت العطرية فالتحقت بها، وما إن بدأت الدراسة حتى انبهرت بهذا العلم، أدركت د. ولاء الخواص أنها ترغب فى دمج ما تعلمته من هذه الدبلومة مع شغفها السابق بتصميم السلاسل والإكسسوارات الجلدية.. اختارت الأحجار، وصاغت الخلطات، لتمنح كل قطعة روحا علاجية بلمسة فنية، وكان مشروع «Willy٫s» شاهداً على ولادة خط إنتاج فريد من نوعه يمزج بين التصميم الرفيع والعلاج الطبيعي.. قررت ولاء أن تصمم الاكسسوارات لنفسها أولا، ثم بدأ أصدقاؤها يعجبون بما تصنعه فطلبوا منها قطعا خاصة بهم، ومن هنا كانت البداية، بحثت عن أحجار قادرة على امتصاص الزيوت العطرية، فتعرفت على حجر اللافا البركانى (Black Lava Beads)، ثم اكتشفت أفكارا متنوعة مثل السلاسل والسبح التى تحتوى بداخلها على إسفنج صناعى مخصص لامتصاص الزيوت العطرية.. أُعدت خلطات زيوت هدفها تخفيف أعراض لمجموعة كبيرة من الحالات الصحية مثل التوتر والاكتئاب والتقلبات المزاجية قبل الدورة الشهرية، وتحسين الحالة المزاجية فى فترة انقطاع الطمث، وتخفيف نوبات الصداع العادى والنصفي، ورفع الطاقة والمزاج قبل التمارين الرياضية، وتخفيف آلام الجيوب الأنفية، والمساعدة على النوم، وتحفيز التركيز والذاكرة، وأيضا تقليل الشهية.. العميل يختار التصميم الذى يفضله، وكذلك الزيت المناسب له حسب حالته الصحية، وتحرص على أن يكون التصميم قابلا لامتصاص الزيوت، ثم تضع الزيت المطلوب وفقا لما يحتاجه كل عميل.. تستخدم ولاء خامات متعددة أهمها الجلد الطبيعى لأن دمجه مع الزيوت العطرية العلاجية يمنح القطع بعدا وظيفيا وصحيا، بالإضافة إلى البعد الجمالي، والتيتانيوم، الاستانلس ستيل، الفضة المطلية بالذهب، وأحيانا الفضة الخالصة.. بينما تثبيت رائحة الزيوت فى الإكسسوارات يعتمد بشكل أساسى على استخدام «زيوت حاملة»، وتستمر الرائحة من ثلاثة أسابيع لشهر حسب الاستخدام، وتهدى العميلة قطعة إسفنج هدية مع القطعة الأساسية، ويمكنها أن تعيد شراء قطع أخرى بروائح مختلفة أو تضيف هى أى زيوت عطرية ترغب فيها.. تحلم بمساعدة الناس من خلال مشروعها والتخفيف من أعراض الأمراض باستخدام الزيوت الطبيعية، وأن تتمكن من تصدير منتجاتها إلى إيطاليا، وقد لاقى المشروع استحسان الكثيرين خاصة من جربوا الخلطات المخصصة للنوم، الأرق، الصداع، التوتر، ورفع الحالة المزاجية، وعادوا لطلب المزيد وأعربوا عن امتنانهم الكبير. إيثار حمدى