ما زلنا نعيش أصداء الفرحة والسعادة التى أدخلنا فيها النادى الأهلى إلى قلوبنا بتحقيق الفوز ببطولة الدورى العام رقم 45 وهى البطولة المحببة إلى قلوب لاعبى الأهلى ومحبيهم.. حققوا لنا انتصارًا كان صعبًا ولكن بجهودهم وإخلاصهم لناديهم ومدربهم العظيم عماد النحاس وزميله محمد شوقى حققوا المعجزة بانتصار فى 6 مباريات متتالية، ومن يعمل صالحا فإن الله ينصره. نزلوا إلى أرض الملعب فوجدوا أكثر من 50 ألف مشجع لم تنقطع حناجرهم وهتافاتهم ساعات طويلة وتشجيعهم المؤدب ولا فرق بينهم وبين مسلم ومسيحى، فكلهم مؤمنون بالله ورسله محمد وعيسى وموسى ومن بين المشجعين امتلأت النوادى والمقاهى والمنازل بمن يتابعون المباراة ويدعون للأهلى ولاعبيه والغريب أن المباراة عبرت عن دعواتهم بسرعة طوال المباراة النهائية فكانت الأهداف كلها سريعة وسهلة رغم قوة الفريق المنافس (فاركو) الذى وقف مشلولا يتفرج على عبقرية الأهلى 6 مرات حتى حكم المباراة أمين عمر عجز عن أن يجامل كعادته الفريق المنافس وجاءت لقطة العمر والدرس الأدبى لحسين الشحات الذى انفرد بمرمى المنافس ورفض أن يسجل الهدف ومرر الكرة لزميله إمام عاشور ليسجل هو الهدف حتى يتمكن من الحصول على لقب هداف الدورى ويحصل على مكافأة مليون جنيه وعدها رئيس النادى لمن يحصل على هداف الدورى ووسط فرحة لاعبى الأهلى بالبطولة تضاعفت فرحتهم بوصول الأسطورة رئيس النادى محمود الخطيب وعلت أصوات الأغانى أبرزها (إيه الحلاوة دى إيه اليوم الحلو ده).. ولم يهنأ اللاعبون بأى راحة، فقد كان مدربهم الإسبانى الجديد وطاقمه قد وصل للقاهرة وبدأ اللاعبون التدريب والمنافسة من أجل الحصول على بطولة العالم، حيث سافروا إلى أمريكا وليس هذا ببعيد ويارب أدم علينا الأفراح وأنعم على الشعب المصرى كله بالسعادة. وكل عام وأنتم طيبون.