كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله شخصين خلف نافذة حديدية بدعوى كونهما محتجزين بإحدى غرف الاحتجاز، وقيامهما بتوجيه بعض عبارات السب ضد رجال الشرطة. بالفحص تم تحديد وضبط القائم على نشر مقطع الفيديو، وأقر بتحصله على مقطع الفيديو من الهاتف المحمول الخاص بعمه "سائق"، والذي قام بتصويره بالمشاركة مع أحد أصدقائه "تم ضبطه" إبان فترة دراستهما بإحدى المدارس الثانوية منذ عدة سنوات، بدائرة قسم شرطة الرمل بالإسكندرية، بغرض المزاح، وقام بنشره بقصد زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. اقرأ أيضا| «الداخلية»: تقديم كافة التسهيلات لحجاج القرعة.. ورعاية خاصة لأسر الشهداء وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد تمكنت من كشف حقيقة منشور مدعوم بمقطع فيديو، تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن ادعاء القائم بالنشر قيام أحد رجال الشرطة بالتعدي عليه بالسب، وتحرير مخالفات مرورية له "دون وجه حق" حال كسر إحدى إشارات المرور بالإسكندرية. بالفحص، تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 16 مايو الماضي، حال سير القائم بالنشر بالسيارة قيادته، بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية، تجاوز إحدى إشارات المرور، وعلى إثرها استوقفه أحد رجال الشرطة، وقام بسحب التراخيص، وتحرير مخالفات "كسر إشارة مرور، تعطيل حركة المرور، زجاج خلفى ملون"، وتسليمه إيصال بها. وأثناء استكمال سير القائم بالنشر بسيارته، استوقفه رجل شرطة أخر لكون السيارة بها زجاج ملون، وطلب منه تراخيص السيارة، فقام باطلاعه على إيصال السحب، وتم صرفه دون تجاوز، وباستدعاء القائم على النشر، وبمواجهته بما أسفر عنه الفحص، أقر بادعائه الكاذب، لاستيائه من تحرير المخالفات له.