حالة طوارئ يعيشها النادي الأهلي ليس بسبب ترتيب الأوراق بعد إقالة كولر ولكن بسبب كولر نفسه والشرط الجزائي المقرر حصوله عليه بعد الإقالة والذي يتم التفاوض عليه حاليا مع وكيل أعمال المدرب السويسري. الصدمة تلقاها النادي بعدما طالب وكيل كولر بشرط جزائي يتخطى 3 ملايين دولار في حين كان يعتقد البعض داخل النادي أنها شهرين ما يوازي 500 ألف دولار فقط. الأزمة جاءت بسبب خطأ في صياغة بند الشرط الجزائي في عقد كولر مع الأهلي وتفسيره بين الطرفين. العقد ينص على حصول المدرب أو النادي على قيمة العقد كاملا حال رغبة أحد الأطراف في فسخ التعاقد، وهو ما يطالب به وكيل المدرب ويعتمد على أن العقد به موسم جديد يتم تفعيله بين الطرفين بينما يعتقد الأهلي أن كولر سيحصل على قيمة راتبه حتى نهاية هذا الموسم فقط باعتبار أنه سيبلغ المدرب بعدم الرغبة في تفعيل الموسم الجديد وليس نهاية عقد كولر الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل. اقرأ أيضًا: مفاجأة.. علي معلول يوجه رسالة خاصة لكولر الأهلي في أزمة ويحاول الخروج منها بشكل ودي بالتفاوض مع وكيل كولر والوصول لحل وسط. وكان وجه النادي الأهلي الشكر لمارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، عن الجهود الكبيرة التي بذلها منذ توليه المسئولية، وحقق بخبراته مع منظومة العمل العديد من البطولات المحلية والقارية.. ويؤكد على اعتزازه بما قدمه المدير الفني ويُثمِّن عطاءه، خاصة وأنه بذل كل ما يستطيع مع أفراد جهازه المعاون الذين يستحقون الشكر أيضًا. ونظرًا للظروف الطارئة وفي ضوء العلاقة المتميزة التي ترجمتها مواقف عديدة سابقة يجري حاليًّا التفاوض مع مارسيل كولر، لإنهاء التعاقد بالتراضي، وبالشكل الذي يليق بالنادي ومدربه. وقرر النادي تعيين الكابتن محمد يوسف، مديرًا رياضيًا، والكابتن عماد النحاس، مدربًا عامًا، وقائمًا بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، والكابتن محمد شوقي مدربًا. واستمرار ميشيل يانكون مدربًا لحراس المرمى. وذلك لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال الفترة القادمة.