العبارة القصيرة التى تتردد على كثير من الألسنة فى الوقت الحالى هى.. «عايزين نخلص».. والسؤال هو: «نخلص.. من إيه؟!». .. طبعاً.. نخلص من موال القمة 130 التى تحولت إلى «مهزلة القرن».. لا أحد يستطيع أن يتكهن متى تنتهى.. وباى شكل ستخرج منها المنظومة الكروية التى أصبحت وبكل أسف.. «سسئة السمعة». الأزمة الطاحنة التى اندلعت.. لم يكن لها فى الأصل ما يبررها.. ومع ذلك كبرت «وتورمت»: وبات واضحاً أن انفجار الورم لن يصيب طرفاً واحداً.. وإنما كل الأطراف. بالتأكيد.. كل إدارة فى الدنيا تعرف مصلحتها.. وهى أيضاً «سيدة قرارها»..ولكن لا ينبغى أن يغيب عن الأذهان أن شريحة كبيرة من الوسط «مش عاجبه» أن يكون المشهد بهذه الدرجة من القلق والتوتر. .. على كل الأحوال.. لم تعد «طولة البالة» تبلغ الأمل عادة.. كما كان تؤكد الجيال السابقة.. لأنه أحياناً وفى بعض الظروف.. مثل القمة 130.. «طولة البال«.. معناها مزيد من المشاكل والجدل.. «والهرتلة»! منتخب مصر الكروى.. هزم أثيوبيا فى المغرب.. وبعد «كام يوم».. كانت مباراة سيراليون المهمة التى يحتاج فيها المنتخب للاهتمام الهلامى والدعم الجماهيرى باعتبار الفوز فيها خطوة لتثبيت الإقدام نحو نهائيات كاس العالم 2026.. ولكن للاسف.. ذهبت الأضواء الإعلامية لمباراة القمة «المنكوبة».. وانصرفت معظم الجماهير.. لا.. لتتابع مسيرة المنتخب.. وإنما لإثارة أكبر قدر من الجدل فى أزمة الموسم.. شىء غير إيجابى بالمرة. فى أوربا.. والدول المتقدمة.. يكون الاهتمام بكأس الرابطة.. كبيراً.. لأن البطولة لها قيمة أدبية.. وعادة مكاسب مالية.. وبصراحة الرابطة المصرية نجحت هذا الموسم فى رفع جوائز البطولة ليحصل البطل على 10 ملايين جنيه.. ومع ذلك مايزال القطبين يمارسان الدلال على البطولة.. «عيب»! كل عام.. وأنت بخير.. نودع شهر رمضان المبارك.. ونستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك.. أعاده الله على مصرنا الحبببة.. وعليكم.. وعلينا باليمن والبركات.