أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن ظاهرة الغياب في المدارس شهدت تراجعاً ملحوظًا هذا العام، بسبب تشديد وزارة التربية والتعليم على الطلاب بالحضور في جميع المراحل الدراسية، وذلك من خلال تسجيل الغياب إلكترونيًا للطلاب، ووجود الأداءات الصفية والمنزلية والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية، التي تجبر الطلاب على الحضور. وأضافت " هناك إجراءات صارمة تتخذ في حالة وجود قصور في سير العملية التعليمية، ووجود تدني في أعداد الطلاب المنتظمين في الحضور، مما يجعل المدارس تشدد على الطلاب ضرورة الالتزام بالحضور". اقرأ أيضا | «تعليم دمياط»: الحضور المنتظم للطلاب يحسين مستواهم الدراسي واستكملت الحزاوي،" عودة الطلاب للمدرسة أمر هام لانتظام العملية التعليمية ولكن لابد من اهتمام الوزارة بتوفير الأنشطة المدرسية لتفريغ طاقات الطلاب في شيء مفيد، والتأكد من قيام المعلمين باستخدام أساليب شرح حديثة جاذبة للطلاب، مع الاهتمام بإعداد المعلم تربويًا حتى يسهل عليه التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب". جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد التقى أمس، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة التي تشمل انتظام الطلاب في العملية التعليمية بالمدارس، ومشروع النظام البديل للثانوية العامة، والجهود الخاصة بتطوير منظومة التعليم الأساسي والفنى. وأكد وزير التربية والتعليم خلال اللقاء انتظام العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ، قائلًا "إن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام، حيث تصل إلى نحو 85٪". بديل الثانوية العامة: وفي أثناء اللقاء أيضًا، تم استعراض موقف الحوارات المجتمعية التى تتم بشأن مشروع بديل الثانوية العامة «البكالوريا»، حيث تنوعت جلسات «الحوار» لمناقشة ذلك المشروع مع الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم. حضور وزير التعليم الإيطالي وحول ملف التعليم الفني، لفت محمد عبد اللطيف إلى عدد من جهود الوزارة التى تتم في هذا الشأن، ومن أهمها الزيارة التي قام بها بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة لمعهد السالزيان «دون بوسكو»، في فبراير الماضى، وافتتاح نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من القطاع الخاص بشأن الاستفادة من خريجي تلك المدارس. تزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب وأشار وزير التعليم، إلى توقيع خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم، وإنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لسوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلو الشركات الإيطالية التي بلغ عددها 30 شركة. توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية واتحاد الصناعات المصرية: ولفت إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية (AICS) واتحاد الصناعات المصرية (FEI) في مجالات التعليم والتدريب المهني (TVET)، لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية وشركة «إيني» بشأن مدرسة الضيافة في دمياط، في إطار برنامج «TEJPA» لتحسين التعليم الفني، وآفاق العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا. جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات: وأشار «عبد اللطيف»، خلال اللقاء أيضًا، إلى عدد من الزيارات الخارجية التي تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب، وتعميق تبادل الخبرات، منوهًا إلى زيارته لليابان، التي أصبحت نموذجًا رائدًا على صعيد إنجازاتها في قطاع التعليم، في ضوء ما تمتلكه من أساليب مبتكرة تسهم في تطوير مستوى التعليم ورفع كفاءة الطلاب. وأكد الوزير، أن الزيارة استهدفت العديد من الملفات والمجالات، ومنها مجال التكنولوجيا والبرمجة، والاهتمام بفئة الطلاب من ذوي الهمم في ضوء التجربة اليابانية، ومجال تطوير المناهج، ونظام التقييمات وغيرها، كما تضمنت الزيارة أيضًا تفقد عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين. أقرأ أيضا | اليوم..المدارس تحتفل بعيد الام وفي سياق آخر، تطرَّق «عبد اللطيف» إلى أوجه التعاون بين «التربية والتعليم» ووزارة الزراعة، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني.