أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بتجمع المصريين، أمام معبر رفح اليوم في مشهد كبير يحمل رسالة واضحة للعالم باصطفاف ووحدة المصريين لرفض تهجير الفلسطينين. القضية الفلسطينية من جانبه، قال النائب مدحت الكمار - عضو مجلس النواب، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات ل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. اقرأ أيضا| «برلمانية الوفد»: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة بأن الشعب خلف الرئيس السيسي وأكد «الكمار»، أن هذا التحرك الجماهيري يؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد رؤية حكومية، بل هو تعبير عن إجماع وطني يرفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول غير عادلة. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد نائب القليوبية أنه على مدار العقود، أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، ولم تتوانَ يومًا عن التصدي لأي محاولات تستهدف تغيير طبيعة الصراع أو تصفية القضية. واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالقول: جاءت التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية في الأشهر الأخيرة لتعزز هذا الموقف، حيث كثفت القاهرة جهودها الإقليمية والدولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين من تداعيات العدوان. اقرأ أيضا| برلمانيون: تجمع المصريين أمام معبر رفح رسالة تؤكد أن السيسي يعبر عن إرادة المصريين الحشود الشعبية في سياق متصل، قال النائب أحمد محسن - عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن تدفق الحشود الشعبية والسياسية والحزبية على معبر رفح رفضا لدعاوي ومطالب تهجير الفلسطينيين أكبر رد على ترامب ومطامع الاحتلال الصهيوني. وقال محسن، إن الوقفة الاحتجاجية والحشود والمظاهرات في رفح جاءت تأكيدًا على الرفض الشعبي المصري، لدعوات تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقهم. ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الحشود تعبير عن رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ودعم القيادة السياسية لرفض المخطط. وقال نائب الصعيد، إن الخروج الشعبي الكبير والمشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة، إضافة إلى القوى المدنية، المؤسسات الأهلية، ومشايخ القبائل والعواقل والقيادات الطبيعية في المنطقة، دعم كامل لموقف الرئيس السيسي الرافض للتطبيع. واختتم النائب أحمد محسن أن، الحشود والمظاهرات في رفح، تحرك شعبيًا قوي يشمل جميع أطياف المجتمع المصري، حيث يجتمع الجميع على موقف واحد وهو دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للتغيير الجغرافي أو الديمغرافي في المنطقة ورسالة واضحة لترامب وللكيان الاسرائيلي.