في أيام أو أسابيع قليلة أنهى برشلونة علاقته لأن قانون اللعب المالى النظيف كان يفرض على النادى الإسبانى الكبير أن يلتزم بعدم تجاوز مصروفاته لإيراداته وفى أيام قليلة تم انتهاء علاقة مرموش مع إينتراخت الألمانى «وكل واحد راح لحاله بمنتهى الاحترام» وانتقل مرموش إلى مانشستر سيتي وغيره وغيره أما المشهد « الأسوأ» فى أى انتقالات فى الدنيا فهو الذى استمر أكثر من سنة بين الزمالك وزيزو! الانتقالات في كل الملاعب تجرى بشكل تلقائى واضح تحكمه قواعد وأسس عالمية خالية من الاجتهادات والاختراعات «مفيهاش لوغاريتمات أو طلاسم» إلا فى ملاعب المحروسة . «الزنقة» المالية التى تعانى منها الأندية الجماهيرية من كبيرها لصغيرها تشير أن القادم أمامها أسوأ إذا لم تسرع فى انخاذ اجراءات لإنقاذ مايمكن انقاذه! والعجيب «أنهم كلهم» يعرفون الطريق الصح ومع ذلك مصممين «يمشوا فى الغلط»! علل: الأهلي والزمالك لم يجددا لأعداد كبيرة من اللاعبين حتى أصبح أمام كل منهما ستة أو سبعة لاعبين من حقهم التوقيع قبل 8 فبراير لأى ناد. القارئ لأسماء اللاعبين الذين تم الإعلان عنهم فى فترة الانتقالات حتى الآن تشير إلى أن «القماشة» المتاحة من الموهوبين الذين يمكن ءن يحدثوا الفارق «تعبانة شويتين» والدليل ماثل أمامكم! المسافة بين قرعة نهائيات بطولة أمم أفريقيا بالمغرب» 27 يناير بالمغرب وإقامة البطولة «21 ديسمبر» عام بالتمام والكمال القرعة بحضور هانى أبوريدة وحسام وإبراهيم حسن والمؤكد أن هذه البطولة المرتقبة ستشهد تنظيما رائعا ومستويات فنية رفيعة وهنا يطرح السؤال نفسه هل يستطيع منتخب مصر أن يستعد جيدا فى هذه السنة حتى يكون بمقدوره أن ينافس على اللقب؟ بالتاكيد الاجابة: طبعا لكن «إزاى»!