بدأت الخطوة الأولى.. في الطريق إلى عرش أفريقيا.. بيراميدز والأهلي تأهلا.. إلى دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.. والزمالك والمصري إلى دور الثمانية للكونفيدرالية. صحيح الزمالك.. هو الوحيد بين الفرق الأربعة الذى تأهل أول مجموعة.. ولكن من «محاسن الصدف».. أن جاء الأهلى وبيراميدز والمصرى فى المركز الثانى.. حتى لا يقع الأهلى فى «سكة» بيراميدز.. أو العكس.. وأحسن المصرى عندما تأهل ثانياً خلف الزمالك.. وهو ما يعنى أن الفرق المصرية لن تصطدم إلا فى المربع الذهبى. الطريق إذن.. مفتوح أمام فرسان الكرة المصرية.. أن يواصلوا الزحف للتربع على عرش أفريقيا من جديد.. والذى مازال يجلس عليه حتى الأن الأهلى والزمالك. بنظرة سريعة.. إلى مستويات فرق مصر فى بطولتى أفريقيا للأندية.. سيجد المتابعون.. أن بيراميدز قدم أفضل مستوياته منذ شارك فى المنافسات القارية قبل خمس أو ست سنوات.. وتأهل بجدارة لدور الثمانية كمنافس قوى يستطيع أن ينتزع اللقب لأول مرة. أما الزمالك.. فرغم ما يتعرض له من «مطبات».. إلا أنه نجح فى التربع على قمة مجموعته.. ليثبت أنه المرشح الأول للبطولة.. ويبقى المصرى كمنافس شرس على اللقب أكثر من أى وقت مضى. الدورى الكروى الممتاز.. يزداد سخونة كل يوم.. وبات واضحاً أن الصراع على اللقب هذا الموسم سيكون مختلفاً.. وأن الأهلي لن يكون بمفرده.. لأن طموح بيراميدز يرتفع كل يوم.. والزمالك عاد.. والمصرى وسيراميكا إن لم يتمكنا من مواصلة المشوار لاعتلاء القمة.. إلا أنه سيكون لهما كلمة فى النهاية. لقاء المهندس هانى أبوريدة مع حسام وإبراهيم حسن.. كان إيجابياً.. «فوت» الفرصة على «حزب العكننة» أن يترك بصماته على العلاقة بين رئيس الجبلاية والجهاز الفنى للمنتخب.. الحمد لله. أن تزيد الأخطاء التحكيمية بعد قرار إلغاء فقرات تحليل أخطاء الحكام.. فهذا يعنى أن الأزمة لم يكن مصدرها «تحليل».. وإنما فى شخصية الحكم نفسه.. «وهى.. دى المعضلة» التى لا ينفع معها.. لا خبير.. ولا غيره!