صوتت اللجان المختصة في مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح مرشحي الرئيس دونالد ترامب لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية ووزارتي الخارجية والدفاع وأوصت الهيئة التشريعية العليا بتأكيد تعيينهم. اقرا ايضا | ترامب يعين روبرت ساليسيس وزيرًا للدفاع بالوكالة وصوتت لجنة الاستخبارات الخاصة بمجلس الشيوخ الأمريكي مساء الاثنين لصالح جون راتكليف الذي رشحه ترامب، لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، حيث أيد 14 مشرعا ترشيح راتكليف، بينما عارضه ثلاثة، وأوصت اللجنة الهيئة التشريعية العليا (المجلس بكامل أعضائه) بالمصادقة على تعيينه بهذا المنصب. اقرأ أيضا | برلمانيون يشيدون بدور مصر في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووفقا لتوقعات وسائل الإعلام الأمريكية، فإن عملية المصادقة على ترشيح راتكليف البالغ من العمر 59 عاما من قبل مجلس الشيوخ كاملا لا يتوقع أن تواجه أي صعوبات. كما صوتت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لصالح ماركو روبيو، الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخارجية، وأوصت اللجنة الهيئة التشريعية العليا بالمصادقة على تعيينه بهذا المنصب. بدورها، صوتت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لصالح بيت هيجسيث الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الدفاع وأوصت اللجنة الهيئة التشريعية العليا بالمصادقة على تعيينه بهذا المنصب. ويعتبر بيت هيجسيث مؤيدا شرسا لإسرائيل، حيث دعا إلى تدمير غزة ودعم اغتيال قاسم سليماني في 2020، وحث الولاياتالمتحدة على قصف إيران بشكل مباشر. تخرج بيت هيجسيث من جامعتي هارفارد وبرينستون وهو من المحاربين القدامى وخدم في غوانتانامو والعراق وأفغانستان. بالإضافة إلى ذلك، عمل كمقدم برامج في قناة "فوكس نيوز" الموالية للحزب الجمهوري لمدة ثماني سنوات. وشغل جون راتكليف منصب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية خلال إدارة ترامب الأولى، من 26 مايو 2020 حتى 20 يناير 2021. وقبل تعيينه في هذا المنصب، كان عضوا في مجلس النواب الأمريكي لمدة خمس سنوات تقريبا. اقرأ أيضا | زعيم أغلبية الشيوخ لترامب: هيجسيث يحظى بالتأييد اللازم ليكون وزيرا للدفاع ويشغل الجمهوري ماركو روبيو منذ يناير 2011، عضوية مجلس الشيوخ ممثلا عن ولاية فلوريدا، وكان قد صرح خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بأن مسألة حياد كييف ستكون في النهاية جزءا من أي مفاوضات محتملة لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ويمكن أيضا مناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، وأشار إلى أن "مشتريات الاتحاد الأوروبي من مصادر الطاقة الروسية تضعف قدرة الدول الغربية على ردع موسكو".