مايحدث في الأهلي وتحديدا بعد مباراة شباب بلوزداد شئ غير عادى لانه يشير إلى أن الفريق خرج من دوري أبطال أفريقيا وودع البطولة أو أن الأمل فى التأهل للمربع الذهبى صعب ومن رابع المستحيلات. المؤكد أن الهدف القاتل الذى أصاب مرمى الشناوي هو مصدر كل هذا الغضب الذى اجتاح الشارع الأهلاوى وأغلب الظن أن اللقاء إذا كان انتهى بالتعادل ما وقعت كل هذه الأحداث الدرامية التى صورت كولر على أنه نسى علم التدريب. بالأمس القريب كان كولر هو نجم الشباك فى الأهلى والفارس الذى طالما شق طريقه نحو الانتصارات المتتالية فى زمن قياسي لدرجة أن هناك من الكثيرين الذين وضعوه فى مكانة يسبق فيها مانويل جوزيه وموسيماني اليوم يردد كل هؤلاء أن صلاحية السويسرى تكاد تكون انتهت. لكل الغاضبين من كولر: تريثوا ولا تبالغوا فربما كانت والخسارة أمام بلوزداد هى البوابة التى يعبر منها الأهلى لنهائى البطولة والفوز بها. أيا كانت نتيجة بيراميدز مع الترجى فإن فرصه ستظل أوفر للتأهل مع الترجى للمربع الذهبى وليس بمستبعد أن يلتقى الأهلى مع بيراميدز فى الدور قبل النهائى. أن يلتقى الزمالك مع المصرى ثلاث مرات فى شهر أو أكثر قليلا منها مرتان فى الكونفدرالية فهذا يعنى أن المتذوقين لكرة قدم مثيرة وجدوا ضالتهم ولكن يظل الأمل كبيرا أن يصعد المصرى مع الزمالك للدور قبل النهائى. لم يعد هناك مباراة سهلة فى الدورى المحلى والنتائج الأخيرة تشير إلى أن المستويات أصبحت متقاربة بشكل غير مسبوق وأن الأهلى والزمالك أصبحا فى المتناول وهذه مسالة إيجابية يزيد من إيجابياتها أن يتسم التحكيم بالعدالة الكاملة دون النظر لألوان الفانلات. اللجنة الفنية لاتحاد كرة القدم ستلعب دورا فى غاية الأهمية إذا تعاملت مع الملفات الموكلة اليها كلجنة محترفة يتقاضى أفرادها رواتب تعمل بشكل دائم صباحا ومساء فى رسم سياسات الارتقاء بالمنتخبات والمسابقات والتحكيم لجنة تنتج «مش منظر»!