«هانت».. أصبح الخواجة «أبو برنيطة» على وشك الحضور إلى الجبلاية لقيادة مسيرة التحكيم الكروي تلبية لرغبة بعض الأندية التى لا ترى في «المحلي» القدرة على إدارة منظومة العدالة فى المستطيلات الخضراء. اتحاد الكرة الموقر سيعقد اجتماعه «التاريخى».. الأربعاء القادم لإعلان اختيار اسم «الخبير».. أو على الأقل موعد وصوله «الميمون» لبدء مشوار الألف ميل.. «المنتظر».. في الدوري الممتاز.. والمحترفين! بكل المعايير.. لا أحد يرفض نجاح لجنة الحكام فى إقامة العدل وحفظ الأمن والاستقرار للمسابقات.. وإنهاء كل المشاكل والأزمات.. وإغلاق الأبواب أمام البيانات والاحتجاجات.. سواء بالمحلي الوطني.. أو بالخواجة الأجنبى.. لذلك.. ينبغى من الآن فصاعداً.. دعم لجنة الحكام.. حتى نهاية الموسم وعدم التشكيك فى قراراتها فربما كان فى ذلك هو الطريق لتحقيق الامل المنشود. أمل.. تحكيم عادل لا يفرق بين كبير وصغير.. يوفر الحماية للحكام والفرق معا.. ويضمن تكافؤ الفرص بين الجميع. اللجنة الفنية التى أعلن اتحاد الكرة عن تشكيلها.. دورها مهم.. بشرط أن يتم الإعلان عن دورها واختصاصاتها.. وكل ما يتعلق بأهدافها.. إما أن تكون لجنة على الورق فقط مجرد «سد خانة».. فلا داعى لها.. كما أن علاقتها بالمدير الفنى للاتحاد لابد أن تكون واضحة لأن «اللبس» فى المهام والاختصاصات «بيودى.. فى داهية»! جميل.. أن الإسماعيلى «يشم نفسه» مع حمد إبراهيم الذى «يفحت» فى الصخر مع إدارة نصر أبوالحسن.. والنجم الكبير على أبوجريشة الذى كتب عليه القدر أن يتصدر المشهد رغم أنه خارج الإدارة. جميل.. أن يقف غزل المحلة على قدميه مع المدير الفنى القدير شوقى غريب الذى عاد إلى بيته فى «قلعة الفلاحين» العملاقة التى طالما «صالت وجالت».. ووعد أبو الشوق أن يشارك فى إعادتها. الموسم الكروى الاستثنائى الحالى.. هو.. موسم «الأعصاب الشايطة»!