وصلت «الهيافة» مداها.. فى ادعاءات بطولات وهمية ليس لها أية علاقة.. لا.. بالرياضة.. ولا.. بالروح الرياضية.. بطولات على الشاشات وعبر أثير الإذاعات.. وعلى مواقع «الخراب» الاجتماعى.. كل «بيه» على هذه الوسائل يريد ان يصفق له أنصار النادى الذى ينتمى إليه.. فيقلل من شان منافسه. لعبة «سخيفة».. تفضح «فكر سطحى» أصبح ينتشر فى ربوع المحروسة.. لم يكن موجوداً من قبل.. وإذا.. كان القليل منه موجوداً فى الماضى فلم يكن أحداً يكشف عنه.. إلا.. على سبيل الدعابة.. إنما «كده.. عينى عينك».. بصراحة عيب! شجع ناديك.. دون أن تقلل من شأن الآخر.. واحترم منافسك حتى تتغلب عليه فى الملعب! لأن البطولات والألقاب تتحقق بالجهد والعزيمة والإصرار.. أما البطولات «الوهمية» فهى عادة بالكلام «الفاضى»! أتكلم.. عن أنصار الأهلى والزمالك.. الذين يحاولون «طول الوقت».. أنهم ملوك.. اكثر من الملك. كثر الكلام عن مجموعة الأهلى فى بطولة العالم للأندية.. وهناك ما يشبه الإجماع.. أن المهندس خالد مرتجى أمين صندوق الأهلى الذى حضر مراسم القرعة.. لو أراد ان يسحب أسماء الفرق التى يتمناها.. ويتمناها معظم جماهير الأهلى.. ما جاءت المجموعة بهذه الروعة.. إذن كل الأمنيات الطيبة للأهلى أن يرافق بورتو البرتغالى إلى دور ال16. ساعات.. ويتولى المهندس هانى أبو ريدة قيادة سفينة الجبلاية.. ليصل بها.. بعد أربع سنوات إلى المكانة التى يتمناها كل مواطن على أرض الكنانة.. وكم أتمنى أن يخرج على الناس بعد أن تصوت له الجمعية العمومية ببرنامج يعلنه بفترات زمنية محددة حتى يطمئن قلب الجميع.. «و..ع البركة». اختيار الكابتن شوقى غريب لقيادة مسيرة المحلة هذا الموسم.. اختيار موفق جداً.. ولكن الأهم هو الدعم الكامل لشوقى وجهازه والصبر عليه.. وتوفير ما يطلبه الجهاز فى الانتقالات الشتوية.. لأن المحلة أكبر من أن يهبط مرة أخرى.. واسم شوقى غريب أكبر من أن يشكك فيه أحد.. وبالتوفيق لقلعة الفلاحين العريقة.