تطورات مثيرة على ساحة الحرب الروسية الاوكرنية التى تقترب من عامها الثالث منذ اندلاعها فى 24 فبرايرعام 2022 وشهدت دمارا واسعا وضحايا بالآلاف وخسائر بالمليارات ضربت العالم ورغم مرور اكثر من الف يوم لم تهدأ طلقات المدافع واطلقت الآلاف من الصواريخ تلك الحرب التى قال عنها الرئيس الروسى بوتين انها عملية عسكرية خاصة وأنها لن تستمر طويلا أو هكذا تخيل لفارق الامكانيات العسكرية الضخمة لصالح بلاده لكن تدخل الغرب ممثلا فى اوروبا وامريكا لمساندة أوكرانيا اطال أمد الحرب والتى لا توجد مؤشرات على قرب نهايتها. وتعلقت آمال العالم بإنهاء الحرب التى يخشى الجميع من تحولها إلى حرب عالمية ثالثة تعلقوا بنجاح الرئيس المنتخب ترامب ويترقبون وصول ترامب إلى رئاسة أمريكا فى 20يناير أى بعد قرابة 50 يوما ويرون فيه الأمل لإنهاء الحرب التى تبث الرعب فى أوروبا ويراها الرئيس الروسى بوتين وسيلته لإعادة الامبراطورية السوفيتية المنتهية فى بداية التسعينيات على يد ميخائيل جورباتشوف آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى لكن ووسط التوقعات والأحاديث عن إنهاء الحرب كانت المفاجأة عندما سمح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسى بصاروخ «أتاكمز» بعيد المدى وهو ما دفع الرئيس بوتين إلى ضرب اوكرانيا بالصاروخ الاقوى بالعالم وهو الصاروخ «أوريشنيك» بل حذر واشنطن قبل إطلاقه ب30 دقيقة فقط وهو قادر على تدمير العواصم الأوروبية فى ثوان ويهدد بحرب نووية فى الوقت ذاته عرض بوتين استعداده لمناقشة حلول سلمية، فى الوقت الذى ترفض فيه أوكرانيا أى تسوية تضر بسيادتها. فى ذات الوقت نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى ميدفيديف كرر كلمات للزعيم السوفيتى خروتشوف: «شئتم أم أبيتم التاريخ فى صالحنا وسوف ندفنكم» وقال إنه أمر محزن للأسف إلا أن نهاية العالم تقترب وفى تلك الأيام سيطلب الناس الموت فلا يجدونه ويشتهون أن يموتوا فيهرب منهم الموت. فى المقابل قال مايك والتز الذى اختاره ترامب مستشارا للأمن القومى أن الرئيس ترامب كان واضحًا جدًا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع على طاولة المفاوضات لكن من يجلس للتفاوض وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة وما الإطار لهذا الترتيب؟! هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة»وللحديث بقية»