لم يكن في الإمكان أبدع مما كان، نجح منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لكرة القدم في كتابة الفصل الأول من رواية البرازيلى ميكالي المدير الفني وصانع النجوم الكروية وقائد الجيل الأوليمبى السابق الفائز بالمركز الرابع فى أولمبياد باريس 2024 وهو الإنجاز الذى غاب عن مصر لمدة 60 عاما.. نجح شباب الجمهورية الكروية الجديدة بقيادة مدربه القدير ميكالى فى قطع تذكرة التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية وذلك بعد فوزه بعشرة لاعبين على نظيره التونسى بهدف عالمى للموهوب كاباكا وقدم شباب مصر ما يمكن وصفه بالملحمة الكروية وأثبتوا أنهم جيل واعد من اللاعبين المتميزين للمثال: عبد المنعم تامر حارس المرمى واحمد عابدين ويوستنجى وأحمد كاباكا ومحمد السيد وعمورى ومحمد سمير ومهاب سامى ومحمد شرف وزعلوك وعمر خضر، وهو الفوز الذى رفع رصيد الفراعنة إلى 7 نقاط وجاءوا فى المركز الثانى بعد المغرب المتصدر وله 9 نقاط ثم تونس برصيد 6 نقاط والجزائر 5 نقاط وليبيا بلا نقاط.. ليصعد الفراعنة وأسود الأطلسى إلى نهائيات الأمم الإفريقية للشباب وجاءت تذكرة الفراعنة على حساب نسور قرطاج ومحاربى الصحراء.. ◄ شباب الجمهورية الكروية الجديدة يحتفلون مع الأشقاء المغاربة والجزائريين فى مشهد عظيم على شاطئ القناة ◄ الوزير يهنئ الأبطال.. علام يكافئهم.. وفرحة كبيرة بالشوارع والميادين ◄ علام: فخور بتأهل كل المنتخبات لأول مرة منذ 27 عامًا ◄ إشادات جماعية بالتنظيم ورسالة شكر لشيحه 3 احتفلت جماهير الإسماعيلية التى استضافت البطولة على مدار ثلاثة اسابيع على أنغام السمسمية بمنتخب الشباب مواليد 2005 بقيادة مديره الفنى القدير البرازيلى ميكالى بعد فوزه على تونس بهدف عالمى باستاد هيئة قناة السويس فى ختام بطولة شمال أفريقيا، واستقبلت الجماهير ميكالى وجهازه المعاون واللاعبين بالأغانى والورود لحظة وصولهم إلى فندق اقامته واحتفلوا به بشكل هستيرى معبرين عن تقديرهم الكبير له بعدما نجح فى قهر كل الظروف الصعبة الاستثنائية التى مر بها بداية من الإعداد المضغوط الذى لم يتجاوز 15 يوما عقب تولى ميكالى المهمة منذ أسابيع، بالإضافة إلى غياب أكثر من ستة لاعبين من العناصر الأساسية لظروف الإصابات التى حرمتهم من التواجد فى البطولة وهم: سليم طلب المحترف فى هيرتا برلين ومحمد السيد ومحمد عبد الله ومحمد حامد ومحمد إبراهيم وعمر سيد معوض ومحمد رأفت وعبد الناصر محمد وعدد آخر ليس بقليل من المحترفين مزدوجى الجنسية ممن يحتاجون لمزيد من الوقت لتجهيزهم فى المرحلة القادمة. كما اتخذت الاحتفالات شكلا راقيا بعدما انضم إليها لاعبو المنتخبات الشقيقة وامتزج كل الأشقاء من الجزائر والمغرب فى نسيج عربى واحد شعاره مبروك للفائز والمتأهل وهارد لك لمن جانبه التوفيق وهذا هو الأصل فى لعبة كرة القدم وهو مشهد لم نره منذ فترة طويلة.. تواجد فى الاحتفالية الكبرى جمال علام رئيس مجلس الإدارة واللواء حلمى مشهور ود.دينا الرفاعى عضوا المجلس ووليد العطار المدير التنفيذى للاتحاد.. ود.محمد شيحة مدير البطولة ومساعده النشط إبراهيم نصر. وحرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على تهنئة اللاعبين وجهازهم الفنى عبر الفيديو كونفرانس مع انتهاء المباراة مشيدا بالروح القتالية العالية التى كان عليها اللاعبون طوال المباراة دون تأثرهم بالنقص العددى. ◄ اقرأ أيضًا | ميكالى فرحان.. والمكافآت تنهال على الجهاز واللاعبين كما قام جمال علام بتوجيه التهنئة للجهاز بقيادة ميكالى واللاعبين، مؤكدا أنهم قدموا ملحمة كروية رغم النقص العددى عقب طرد لاعب منهم بعد 15 دقيقة من الشوط الأول وأشاد جمال علام باللاعبين ووصفهم بأنهم كانوا نجوما فوق العادة ولولا ظروف الإعداد المضغوط لكانوا حصدوا المركز الأول ولكن الهدف من البطولة هو التأهل إلى نهائيات إفريقيا وقال جمال علام: منذ 27 عاما لم يتحقق إنجاز الكرة المصرية بتأهل كل منتخباتها بمختلف الأعمار إلى نهائيات إفريقيا فى نفس العام وهو ما حدث خلال عام 2024 الذى شهد صعود المنتخب الأول بقيادة العميد حسام حسن ثم منتخب الشباب بقيادة البرازيلى ميكالى ومنتخب الناشئين مواليد 2008 بقيادة احمد الكأس.. وتمنى جمال علام لكل المنتخبات دوام التفوق فى النهائيات الإفريقية تحت ولاية المجلس الجديد المنتخب برئاسة المهندس هانى أبوريدة الذى ليس بغريب عن الكرة المصرية بتاريخه الكبير وكل أفراد قائمته.. وأكد جمال علام أنه قرر صرف مكافآت مجزية للاعبين عقب صعودهم الثمين. وكذلك صرف د.محمد شيحه نائب رئيس الإسماعيلى السابق ومدير البطولة مكافأة فورية من ماله الخاص للاعبين تقديرا لهم على مجهودهم الغزير وأدائهم الرجولى. وعلى الجانب الآخر تلقى شيحه وكل افراد اللجنة المنظمة إشادات جماعية من وفود الدول المشاركة الذين وجهوا رسائل شكر لحسن الضيافة والتنظيم والملاعب والإقامة والإعاشة على مدار البطولة والمجهود الغزير الذى قدمته اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسة جمال علام ومساعده د. وليد العطار الذى ابلى بلاء حسنا وكان واجهة مشرفة لمصر فى البطولة من النواحى الإدارية.