أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في حفل فني مرموق في لوس أنجلوس وهي ترتدي قلادة تاريخية تعود للأميرة الراحلة ديانا، هذا الحدث أعاد إحياء النقاش حول كيفية التعامل مع المقتنيات التاريخية والأثرية، خاصة عند انتقالها من أيدي شخصيات ملكية إلى نجوم معاصرين،بحسب ما جاء من RT. ◄ تفاصيل الحدث ظهرت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، في حفل LACMA للفنون والسينما مرتديةً فستانًا أبيض جريئًا، وأكملت إطلالتها بقلادة "صليب أتالا" الشهيرة التي ارتدتها الأميرة ديانا في عام 1987،هذه القطعة الفريدة مرصعة بأحجار الجمشت والألماس، وكانت قد اشترتها كارداشيان في مزاد "سوثبي" عام 2023 مقابل 200 ألف دولار تقريبًا. ◄ ردود الأفعال تسبب ظهور كارداشيان بهذه القلادة في موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار العديد من محبي الأميرة ديانا إلى أن كارداشيان لم تحترم القيمة التاريخية للقطعة، واختارت ارتداءها بأسلوب اعتبره البعض مستفزًا ومبتذلًا. خبراء الموضة أشاروا إلى أن الجمع بين الصليب التاريخي والفستان الجريء يبرز التباين الكبير بين بساطة وأناقة ديانا والأسلوب الاستفزازي الذي تتبعه كارداشيان، وعلقت ناقدة الموضة سارة جونز بأن هذا الانتقال من رمز التواضع إلى قطعة أزياء معاصرة يحمل دلالات رمزية حول تغير المفاهيم الثقافية والجمالية. ◄ اقرأ أيضًا | كيم كارداشيان تكشف عن إصابة ابنها ب البهاق: ورث المرض مني ◄ سوابق كارداشيان هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها كيم الجدل بارتداء ملابس أو مجوهرات تاريخية. في عام 2022، ارتدت فستان مارلين مونرو الشهير في حفل Met Gala، مما أدى إلى اتهامات بإلحاق الضرر بالفستان التاريخي. يبقى ظهور كيم كارداشيان بقلادة الأميرة ديانا موضوعًا مثيرًا للجدل بين محبي التاريخ والموضة، وبينما يرى البعض في ذلك تعبيرًا عن حرية الأزياء، يعتبره آخرون تقليلًا من قيمة التراث التاريخي،يبقى السؤال قائمًا: هل يجب أن تظل هذه القطع التاريخية محفوظة في المتاحف، أم يمكن استخدامها في عالم الموضة الحديث؟.