طالعت منذ أيام بيان وزارة الداخلية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن خبر القضاء على بؤرة إجرامية تخصصت فى الاتجار بالمواد المخدرة فى دمياط ، أسعدنى المواجهة الشرسة التى تتم لحماية شبابنا، و الحقيقة أن منذ إعلان الحركة العامة لوزارة الداخلية و نحن نشهد طفرة فى دمياط غير مسبوقة المشهد العام يدعو للفخر، سيطرة أمنية كاملة، وطمأنينة بالغة فى نفوس المجتمع الدمياطى، هذه الخطة هى نتاج خطة احترافية وضعها اللواء المخضرم عصام هلال مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط و الذى يعد من أكفء القيادات الأمنية. هناك تجربة ناجحة بامتياز تطبق على الأرض، ملامح تلك التجربة هى ضربات استباقية موجعة لتجار الكيف، حملات لتنفيذ الأحكام بشكل يومى، صون تام لحقوق الدولة وردع للمخالفين، سيطرة تامة على الشارع الدمياطى عودة لحقوق المواطنين وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء، انتهاء لظواهر سلبية مثل السرقة بالاكراه، استغلال أمثل للتكنولوجيا الحديثة فى مواجهة الظواهر الإجرامية من خلال خطة مكبرة لانتشار كاميرات الرصد و المتابعة تغطى شوارع دمياط بالكامل. هذه التجربة بطلها اللواء المخضرم محمود مشهور مدير المباحث الجنائية تلك القيادة الأمنية المحترفة التى حققت حالة يشهد لها الجميع فأصبح المواطن البسيط يجنى ثمار الاستقرار وأصبحت حقوقه مصانة، هذه الحالة التى أراها فى دمياط كجزء من كل على أرض هذا الوطن الغالى تستدعى أن نوجه الشكر للواء الفاضل محمود توفيق وزير الداخلية الذى تحقق فى عهده طفرة أمنية، وأخيراً ستظل مصر واحة الأمن والأمان بفضل رجالها الأوفياء.