القوة «العاقلة».. حكيمة

لا مؤاخذة!

عندما ترتبط القوة.. بحكمة العقل يصبح تأثير هذه القوة أكثر عدلا.. عند التدخل لحسم القضايا الشائكة.. وأكثر احتراما للقيم الإنسانية التى ينبغى التعامل معها باعتبارها.. حقا أصيلا لحياة آمنة يستحقها المواطنون.. فى أرجاء المعمورة..
رسالة واضحة وحاسمة للرئيس السيسى.. تدعو للفخر.. وإلى التوقف أمام كلماتها الواثقة التى تضع النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالقوة التى تحمى.. وتردع.. تصون ولاتخون.. الرسالة أطلقها القائد الأعلى للقوات المسلحة وسط أبنائه من خير أجناد الأرض فى الجيش الثالث إلى كل من يفكر لحظة فى الاقتراب بسوء لتراب أرض الكنانة.. وإلى كل من يهدد أمنها القومى.
رسالة قوية من الرئيس.. فى توقيت مهم.. تكشف الكثير من المعانى التى تطمئن أفراد شعبه الشريك الأساسى مع جيشه فى المهام الصعبة.. وفى نفس الوقت تحمل تحذيرات إلى كل من «يشاوره عقله».. أن يغدر.
اتحاد الأهلى والزمالك.. الذى عاد بصورة طيبة منذ بادر الكابتن محمود الخطيب رئيس الأهلى بتهنئة مجلس الإدارة الجديد برئاسة الكابتن حسين لبيب.. هذا الاتحاد من شأنه أن يدفع الرياضة وكرة القدم المصرية إلى المكانة التى تليق بها.. ولايخفى على أحد إن هذه هى العلاقة المحترمة التى امتدت سنوات طويلة.. تعود بعدما اختفى سبب تخريبها.
عندما يكون الأهلى والزمالك بخير.. سيكون دورهما الوطنى والتنموى وخدمة المجتمع.. كبيرا لأنهما يتمتعان بجماهيرية هائلة.. ومن ثم يصبح تأثيرهما عظيما فى كل مشروع يشاركان فى تقديمه.. وما أكثر هذه المشروعات.. المهم ألا يلتفت مسئولو الناديين إلى عمليات «نخورة» متوقعة من «المرضى إياهم».. ومن المأجورين الذين سينشطون على «مواقع الخراب الاجتماعى» الذين يريدونها «والعة» بين القطبين
ماذا يمنع الآن.. أن تجلس الأندية الجماهيرية فى الدورى الممتاز.. الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وبلدية المحلة.. لتضع معا بروتوكول تعاون يحمى مصالحها أمام أندية الشركات والخاصة التى تنفق بعضها «بالهبل».. فربما يعود الدورى أقوى.. وأجمل وأغنى..
.. أكيد.. واضحة «ومش محتاجة فتاكة».. ولامؤاخذة.!