«ميغة» الميركاتو!

لا مؤاخذة!

موسم.. «أهلاوى».. خالص.. حصد فيه كل البطولات بعد فشل واضح الموسم الماضى.. وهذا يعنى إن إدارة النادى نجحت فى تصحيح أخطاء كانت هى السبب المباشر فى تدهور النتائج.
.. وما أنجزه الأهلى من ألقاب.. نجح فى معظمه الزمالك الموسم الماضى «محليا».. ولم يتمكن من المحافظة على أى لقب.
إذن.. «الشاطر».. هو من يتعلم من أخطائه.. فلا.. يكررها.حتى يقف على قدميه بسرعة قبل أن يسقط فى دوامة المشاكل.
وكأن.. الأهلى والزمالك وحدهما فى الساحة.. بين تفوق زملكاوي الموسم الماضى.. وتأخر الأهلى للمركز الثالث.. وبين تفوق كاسح للأهلى محليا وإفريقيا.. وتراجع الزمالك للمركز الثالث.. متى يزداد عدد المتنافسين.. حتى يخف التوتر والقلق «والهلع»!
مايجري فى ساحة المستديرة «المجنونة» على أرض الكنانة.. ليس له مثيل فى العالم.. وخاصة فى عالم «الاغتراف الجهنمى».. وفى مجال الانتقالات «الخزعبلى».. أمور وأوضاع فى غاية الغرابة.. وإذا سألت: ما هذا؟.. يأتيك الرد سريعا وبلا تردد: احتراف.!. «بالحاء.. مش بالغين».!
إمام عاشور.. أو غيره.. فى الأهلى.. أو فى الزمالك.. لا يمثل أزمة ولكن بشرط واحد.. هو أن تمضى عمليات الانتقال بالمنطق والأصول.. تبعا للقواعد المعمول بها من جانب اللاعب تحديدا.. بغير هذا.. يبقى «استعباط»!.
كثيرون من أنصار الزمالك يتخوفون من عودة الزمالك بفضيحة من بطولة الأندية العربية.. وهؤلاء ليسوا.. على حق.. لأنه احيانا.. «اللى تخاف منه مايجيش أحسن منه»!. خاصة إذا كانت هناك رغبة أكيدة من اللاعبين.. وتقليل من اختراعات أوسوريو.
أجمل ماقرأت.. أن رجل الأعمال كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى.. سيقف إلى جوار الإسماعيلي لتذليل العقبات المالية التى تحاصر الدراويش.. موقف رائع عندما يتحول إلى تؤمة بين الناديين سيكون لهما مكانة تليق بهما.. «برافو».
أيام.. ويبدأ موسم الانتقالات الصيفي.. حيث الملايين التى ستتطاير فى الهواء دون منطق.. والأسعار الرهيبة التى لاتتناسب مع السوق المحلى.. والأرقام القياسية فى أعداد «البهوات» المنتقلين.. أضف إلى ذلك انتشار مدارس «الهبر» النموذجية التى تجد ضالتها فى الميركاتو.. «الميغة».. ولامؤاخذة.