كامل الباشا: أنتجت فيلم «حمزة» بالتبرعات| حوار

كامل الباشا: فخور بالعمل مع محمد فراج
فنان صاحب تاريخ كبير، شارك في أعمال مع كبار النجوم والمخرجين، وقدم مجموعة من الأدوار المميزة التي استطاع من خلالها أن يدخل لقلوب المشاهدين، هو الفنان القدير كامل الباشا، الذي كشف في حوار خاص ل"بوابة أخبار اليوم" عن مشاركته في مسلسل "الغرفة 207"، وعن فيلمه "حمزة" بمهرجان القاهرة السينمائي وأشياء أخرى كثيرة، وإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن ردود الأفعال حول مسلسل «الغرفة 207»؟
ردود الأفعال كانت جميلة للغاية، وسعيد بهذه التجربة واستمتعت بها كثيرا.
ما هو أكثر تعليق جذب انتباهك من الجمهور؟
واحد من الجمهور قال لي عن مشاهدي بالمسلسل إني لا أجيد التمثيل، فرحت كثيرا لأنني شعرت بإتقان الدور بدقة فلهذه الدرجة أنا حقيقي لم أصدق أنه تمثيل.
أقرا أيضا : الفلسطيني كامل الباشا يكشف عن ردود أفعال الجمهور على فيلم «حمزة» | خاص
كيف استعديت لشخصية «عم مينا» في مسلسل «الغرفة 207»؟
عندما أخذت الورق قمت بقراءته وجلست مع المخرج وفكرت كثيرا في النماذج التي مرت على بحياتي أي منها يشبه الشخصيات في الصفات، لأكون تفاصيل الشخصية التي أجسدها.
كيف كان التعاون مع الفنان محمد فراج؟
التعاون مع محمد فراج ممتع للغاية، فهو إنسان مجتهد ومتواضع ومخلص في عمله، وأصبح حاليا أخ وصديق عزيز ومنافس في المهنة، فخور بالعمل معه.
ننتقل إلى فيلم «حمزة».. ما الذي جذبك لتقديم الفيلم؟
عندما قرأت السيناريو وجدت به إحساس عالي، أي أن الفيلم لا يتضمن حورات لكنه يركز على وصف طبيعة العلاقة بين الشخصيات وكذلك كادر التصوير، فمن هنا تخيلت الشخصية، بالاضافة الي وجود المخرج ورد كيال، فشاهدت له فيلم من قبل يحتوي على لغة سينمائية جميلة، وأتوقع له مستقبل جيد، ومن الأشياء التي أحببتها أيضًا في الفيلم أنه أول فيلم فلسطيني تم إنتاجه بتمويل شعبي دون الحاجة لتمويل من مؤسسات الاحتلال، وهو ما سعى إليه ورد كيال.
ما الذي يميز فيلم «حمزة» عن الأفلام التي تناقش القضية الفلسطينية؟
الشئ الذي يميز هذا الفيلم عن الأفلام التي تناقش القضايا الفلسطينية هو فكرة الفيلم وطريقة سرده، التي تختلف عن أي فيلم، وهذا حال جميع الأفلام المستقلة الغير تجارية.
وكيف رأيت ردود أفعال الجمهور حول فيلم «حمزة»؟
عند انتهاء عرض الفيلم، من المتوقع أنه إذا أعجب الجمهور يقفوا ويصفقوا ولكن ما حدث في فيلم "حمزة" كان غريبا فالجمهور عند انتهاء الفيلم أصبح مندهشا وفي حالة صدمة ويتساءل عن ما حدث، وهذا الإحساس يبكيني بعد كل عرض.
ماذا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير بفلسطين؟
الصعوبات كانت في دوري الذي تطلب مني مجهودا بدنيا صعبا، كما أن معظم المشاهد كان يعاد تصويرها أكثر 3 ل5 مرات بالإضافة إلى التوقف الكثير، والتصوير في غابات ومناطق جبلية وسط الحشائش والأشواك، ولكن النتيجة كانت جيدة على أي حال.
ما رأيك بالمنافسة في مهرجان القاهرة السينمائي؟
شاهدت أكثر من فيلم كانوا أكثر من رائعين، والمنافسة كبيرة، وكلما زادت المنافسة كلما أصبح الأمر ممتع للغاية، أتمنى التوفيق للجميع ولنا.
أمضيت فترة في سجن الاحتلال الإسرائيلي.. كيف قضيت تلك الفترة وما الذي تغير داخلك؟
أمضيت 20 شهرا فى السجن على خلفية نشاطي السياسي فى مقاومة الاحتلال، ومنعت من السفر لمدة 5 سنوات وحكم لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، تعرفت فى السجن على نفسى بشكل أفضل، تعلمت العبرية، ودرست تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وتاريخ الحركة الصهيونية، وأدركت أن عمر قضيتنا أطول من عمرى، وأن أمامنا الكثير من العقبات وأن علينا بذل الكثير من الجهد لتحقيق حلمنا بالحرية والاستقلال.
وماذا عن أعمالك الجديدة لك خلال الفترة المقبلة؟
أحضر لفيلم مصري سيتم تصويره في شهر ديسمبر، وبالنسبة لدراما رمضان تواصلت معي أحد الشركات لتصوير شئ، ولكن من المؤسف أنه بنفس التوقيت الذي أصور فيه شئ آخر، وايضا يوجد مسرحية جديدة ستعرض قريبا جدا في فلسطين لمدة أسبوع و ذلك في شهر يناير المقبل.