واشنطن «تأسف» لمقتل طفلة فلسطينية برصاص إسرائيلي في جنين

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أسفها لمقتل طفلة فلسطينية في جنين شمالي الضفة الغربية بينما كانت فوق سطح منزلها خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إنه "يأسف" لمقتل الطفلة جنى زكارنة (16 عاما) والتي قُتلت برصاصة في الرأس.
وقال برايس إن الإدارة الأمريكية "تتفهم أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في ما حدث وتأمل في رؤية تحمل المسؤولية الكاملة في هذه القضية"، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وسأل أحد المراسلين برايس عما إذا كان يعتقد أن من "ارتكب الجريمة" يجب أن يتحمل المسؤولية عنها، فأجاب: "إنها حادثة مأساوية تحطم القلب، في كل مرة نسمع فيها مقتل مدني في عمليات من هذا النوع".
وأشار برايس إلى أن مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء يائير لابيد أعربوا عن أسفهم أيضا من أجل مقتل زكارنة.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الحادث وقع خلال فترة تصعيد في الضفة الغربية. وقال برايس "هناك زيادة مقلقة في عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين بما في ذلك إصابات الأطفال" ودعا "جميع الأطراف" إلى العمل على تهدئة الوضع.
وقتلت زكارنة ليلة الاثنين عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية جنين، لاعتقال مطلوبين بدعوى تورطهم في "أعمال إرهابية".
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مساء أمس أنه خلال عملية اعتقال مطلوبين في جنين، وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، وأن التحقيق الأولي أظهر أن هناك "احتمالا كبيرا أن تكون زكارنة قد أصيبت بطلق ناري بطريق الخطأ من قناص (إسرائيلي) أطلق النار على مسلحين على سطح في المنطقة التي أُطلقت منها النيران تجاه القوات".