حصل حيوان أليف يبلغ طوله 18.83 بوصة من ولاية ميشيجان الأمريكية، على لقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول قط محلي على قيد الحياة. وتم منح القطة " فنرير"، وهو قط سافانا ينتمي إلى William John Powers of Farmington Hills ، اللقب بعد أن تحققت موسوعة جينيس للأرقام القياسية من ارتفاع القطط المثير للإعجاب، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "يو بي أي" الامريكية. وتعد قطط السافانا هي سلالة هجينة ناتجة عن تزاوج قطة منزلية مع سرفال أفريقي. اقرأ أيضا| رجل يستخدم ابنه الرضيع درعا واقيا من الشرطة في أمريكا وقال باورز إن أركتوروس، شقيق فنرير، حصل سابقًا على نفس اللقب عندما تم قياسه رسميًا عند 19.05 بوصة في عام 2016، لكن القطط ماتت لاحقًا في حريق منزل، ولا يزال Arcturus يحمل لقب أطول قطة منزلية على الإطلاق. وقال باورز صاحب القط لمسؤولي جينيس: "بالنسبة لشخص مهووس جدًا بقططه ، بحيث لا يمتلك حيوانًا واحدًا ، ولا اثنان ، ولكن أربعة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحمل حيوانات في عمر واحد ، فهذا أمر خيالي بعض الشيء ، أليس كذلك، ويبدو الأمر كما لو أنه كان شيئًا ما سيحدث ، وبعد ذلك ، حتى بعد كارثتنا ، حاول الكون جعل هذا الجزء الصغير منه على الأقل صحيحًا مرة أخرى." وتعد موسوعة «جينيس»، الآن من أكثر المراجع دقة والتي يتم الرجوع إليها للتعرف على الأرقام القياسية. وتحتوي موسوعة «جينيس» على الأرقام القياسية الأعلى في كل تخصص؛ فمثلاً تحتوي على أقوى رجل في العالم، وأطول امرأة في العالم، وأضخم قط في العالم. وبحسب موقع شركة «جينيس» للأرقام القياسية على الانترنت، ذكرت الشركة، أن طبعة عام 2006م احتوت على 64000 رقمٍ قياسي عالمي في مختلف المجالات والفعاليات على المستويين الفردي والجماعي، وقد ذكر الموقع ذاته أن الموسوعة هي الموسوعة الأولى التي يُباع منها 100 مليون نسخة في الأسواق، وهذا رقم قياسي بحد ذاته جعلها تدخل الموسوعة هي أيضاً. وظهرت فكرة الموسوعة في العام 1951م، ففي ذلك العام دخل هيوج بيفر صاحب منصب مدير معمل «جينيس» لصناعة البيرة جدالاً مع شخص آخر أثناء مشاركته في إحدى رحلات الصيد، وكان الجدال حول أسرع طائر في العالم يُستخدم كطريدة في ألعاب الرماية الأوروبية، هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج، وفي تلك اللحظة أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد حققته الموسوعة التي تأتي بإجابة وافية على هذه الأنواع من الأسئلة.
