هاجر زيدان نالت الإعلامية الشابة أسما إبراهيم قدر كبير من الشهرة ببرنامجها "حبر سري" خلال موسميه الأول والثاني، فقد كان لها النصيب الأوفر باستضافة عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربي.. الآن وبعد فترة قصيرة من انتهاء الموسم الثاني للبرنامج تواصل أسما التحضير لحلقات الموسم الثالث من البرنامج، والذي عرضت أولى حلقاته قبل أيام.. وفي حوارها الخاص مع "أخبار النجوم" تتحدث أسما عن تجربتها مع "حبر سري" وما يتضمنه الموسم الثالث من مفاجأت. كيف كانت استعداداتك للموسم الجديد من البرنامج؟ بدأنا العمل منذ ما يقرب من 6 أشهر تقريبا، وحتى الآن مازلنا نواصل التحضيرات، وهذا الموسم مختلف تماما بالنسبة لي، خاصة بعد أن حقق البرنامج نجاحاً كبيراً في الموسم الأول والثاني، وهو ما وضعني في مسئولية كبيرة أمام المشاهدين، وجعلني أكثر حرصا على التحضير الجيد للحلقات، والسعي قدر الإمكان للغوص في التفاصيل والمعلومات الخاصة بالضيف، وهذه المرحلة جاءت بعد اختيار الضيوف من قبل إدارة القناة. ما سر النجاح الذي حققه البرنامج على مدار 3 مواسم حتى الآن؟ الاهتمام بالتفاصيل، بجانب المخرج اللبناني الكبير ميلاد أبي رعد، وفريق عمل البرنامج بالكامل، وذلك لإيمانهم أنهم لا يقدمون برنامج عادي، وذلك ما جعلهم يهتمون بكل كبيرة وصغيرة تخص الحلقات. التجديد أمر ضروري لإستمرار النجاح.. ما الجديد أو المختلف الذي تقدمينه في الموسم الثالث؟ لا يوجد اختلاف تقريبا عن المواسم السابقة، الأمر الوحيد الجديد هو أسماء الضيوف، وما يصرحون به. وماذا عن الضيوف؟ هناك عدد كبير من الفنانين العرب وليس المصريين فقط، على رأس الأسماء الجديدة نادية الجندي، التونسية درة، وحميد الشاعري، ومازلنا في مرحلة تصوير الحلقات وهناك عدد آخر ظهورهم سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور. لماذا تم اختيار الفنان مصطفى كامل ضيف في أولى حلقات الموسم الجديد؟ مصطفى من النجوم الكبار الذي كشف عن العديد من الكواليس والأسرار التي تعد انفرادا ل"حبر سري"، وهو أيضا من المرشحين لمنصب رئيس نقابة المهن الموسيقية في الانتخابات المقبلة. هل تتوقعين استكمال أجزاء أخرى من برنامج "حبر سري" بعد الموسم الثالث؟ أتوقع ذلك، وهناك الكثير من المفاجأت التي تخص البرنامج سوف نعلن عنها مع نهاية هذا الموسم. ما الأخطاء التي وقعت فيها بالمواسم السابقة.. وماذا تعلمت منها؟ ليست بالخطأ، لكن بالتأكيد تعلمت الكثير، وأهم ما تعلمته ألا أحكم على ضيف إلا مع انتهاء الحلقة، حيث صادفت خلال الحلقات السابقة من البرنامج ضيوفا كانوا من ألطف ما يكون، على عكس ما كان يقال عليهم، لذلك أعتبر عدم التسرع في الحكم على الأشخاص من أهم الدروس التي استفدت منها خلال رحلتي مع "حبر سري". كيف تلقيت ردود الأفعال الواسعة بعد عرض الموسم الأول والثاني بنجاح؟ "كنت مرعوبة"، لأنني لم أتوقع حب الناس الذي لمسته، ليس في مصر فقط، بل أيضا في عدد من الدول العربية، وأنا لم أشعر بهذا الأمر سريعا، حيث كنت مشغولة بعد الموسم الأول بتصوير الثاني، لكن بعد الانتهاء من التصوير صدمت من حجم النجاح، وسعدت أكثر حينما رأيت النجاح أثناء سفري لعدد من العواصم العربية. من أبرز الضيوف والحلقات التي واجهت صعوبة في التحضير لها وتنفيذها خلال الموسمين السابقين؟ جميع حلقات البرنامج اخذت مجهود كبير لكي تظهر بهذه الصورة، بداية من إقناع الضيوف وحتى الانتهاء من التسجيل، لكن أكثر ضيف حصل على مجهود لإقناعه بالظهور، كانت الدكتورة هالة سرحان، التي لم تظهر على الشاشة منذ 6 سنوات. أقرأ أيضأ l
