قال المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة لديها إمكانية التنبؤ بسقوط الأمطار قبل هطولها ب 72 ساعة، من خلال الاستعانة بالأقمار الصناعية، مما يساعد متخذي القرار في تجنب حدوث كوارث وتداعيات السيول. وأوضح سويلم في كلمته باحتفالية نقابة المهندسين بيوم المهندس المدني أنه استطاع الحصول على مجموع حينما كان طالبا في الثانوية العامة يؤهله لدخول كلية الهندسة، وتابع: نتطلع لغد يقوده مهندسون مسلحون بكافة مقومات الحداثة والهندسة المدنية أحد فروعه، الهندسة التي ساهمت على مر العصور في بناء الحضارات الانسانية التي نشات منذ فجر التاريخ حيث نشات التجمعات بالقرب من الانهار العذبة ونخص بالذكر دور هندسة الموارد المائية والري يجب ان نجعل منها ركيزة لبناء والتنمية لما لها من دور في نمو البشرية. وواصل سويلم: يأتي الملتقي تاكيدا على الاهمية الكبرى للهندسة المدنية في مجال المياة ولا يخفى دور الوزارة لإدارة المنظومة المائية على الوجه الامثل وبالاستفادة من التطور التكنولوجي ومنها: _تنفيذ اعمال التنبؤ بالمطار في مصر ومنابع النيل باستخدام الاقمار الصناعية قبل حدوثها ب 72 ساعة مما يسهل اتخاذ كافة الاجراءات الاستباقية لمنع حدوث كوارث. _رصد اماكن تواجد الحشايش المائية لمقاومتها ومتابعة التغير على خط شاطئ البحر لمواجهة التغيرات المناخية. _استخدام احدث تكنولوجيا الاتصالات في قياس منسوب المياه عن بعد والتحكم في منسوب المياه عبر الرصد الالي التليمتري وتمكن متخذ القرار من اتخاء ما يلزم من قرارات لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المائية. _في الجانب التطبيقي يقوم مهندسو الوزارة بصيانة المنشات المائية والترع ومعالجة المياه تم تنفيذ عدد من القناطر كما يجري صيانة قناطر زفتى ديماك وادفينا على فرع رشيد. _1500 منشاة للحماية من مخاطر السيول. وقد بدأ منذ قليل احتفال نقابة المهندسين، بمناسبة يوم المهندس المدنى "قاطرة التنمية"، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين و عدد من المسؤولين والوزراء. وحضر الاحتفالية العالم المصري المهندس هاني عازر ، المهندس عصام شرف ، رئيس الوزراء الأسبق، والمهندس هاني سويلم وزير الري، والنائب أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن. بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم تم دخول اوائل خريجي كليات الهندسة لتكريمهم. اقرأ أيضا: وسائل إعلام: تضرر محتمل لكابل كهربائي بين السويد وبولندا جراء حادث «السيل الشمالي»
