كشف الباحث مينا عادل، عن تفاصيل حول التدريبات العسكرية الصينية الأخيرة قرب تايوان على خلفية تصاعد التطورات بينها وبين الصين. وقال إن التدريبات تضمنت سيناريو جوي وبحري مشترك يعمل على الربط والتكامل بينهما بجانب طائرات الدعم الإلكتروني وقد كانت الأولوية للطائرات روسية الصنع للمشاركة في التشكيلات القتالية على الرغم من تطور صناعة الطائرات الصينية بالكثير من الطائرات التي اغلبها هو النسخة الصينية من الطائرة الأصلية الروسية. وأشار إلى أن هذه الطائرات بالأخص سلسلة طائرات (الفلانكر) من شركة سوخوى الروسية مثل طائرات (جا 11 و15 و16 ) بالنسخ المختلفة وقد اعتمدت القيادة الصينية على المقاتلات الروسية بأكثر من 70 مقاتلة من واقع 138 طائرة متنوعة ما بين قاذفة واستطلاع بسبب جودتها وخبرة الأطقم القتالية والتسليح المناسب لأداء المهمات على عكس التسليح الصيني حديث الصنع بدون أي تجربة فعلية. وأوضح إلى أن هذه الطائرات أهمها "سو 35" كمقاتلة سيطرة جوية لتتقدم التشكيلات القتالية لتهيئة منطقة العمليات "سو30 ام كا كا" كمقاتلة متعددة مهام لمرافقة القاذفات، وأيضا تشارك فى مهام الهجوم العميق "سو 27 اس كا" كمقاتلة اعتراضية لتأمين المجال الجوي الصيني وتغطية التشكيلات المتقدمة. وكانت الصين قد نفذت أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق حول تايوان، وسط تصاعد التوتر مع الجزيرة ذاتية الحكم، منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأسبوع الماضي.
