كالعادة.. تخطف قمة الاهلى والزمالك الاضواء.. «وتاكل الجو» من اى حدث رياضى اخر مهما كان حجمه ..سواء كانت هذه القمة فى نهائى بطولة .. أو كان الفريقان لا علاقة لهما بالمنافسة على لقب ..اذن هى حالة فريدة امس واليوم .. وغدا. الف مبروك للزمالك.. وللمستشار مرتضى منصور الذى كان وراء عودة الروح لهذه البطولة وادارته.. وفيريرا وجهازه.. اللاعبين واسرهم.. والجمهور الوفى الداعم تحت اى ظروف . لاول مرة .. منذ سنوات يتنافس على درع الدورى المحلى ..الزمالك والاهلى وبيراميدز ..واغلب الظن ان الاسابيع الباقية من عمر المسابقة ستشهد سخونة غير مسبوقة ..والخطر الاكبر ان تتحول السخونة الى التهاب اعصاب ..حينئذ - ستكون التداعيات « مرعبة» . ! اذا .. كانت العلاقة بين القطبين الكبيرين .. هى ترمومتر الاوضاع فى الساحة الكروبة .. فانه يتعين على العقلاء ان تكون لهم كلمة .. لان «العملية زاطت» .. ووصلت الى اسوأ ما يمكن .. ولا ينبغى ان تزيد على هذا الحد . «المرعب» ! المدير الفنى البرتغالى روى فيتوريا .. يحظى بهالة اعلامية كبيرة .. ويبدو انه محظوظ اكثر ممن سبقوه .. ليس لانه يتقاضى المرتب الاعلى فقط ..وانما لان تعاقده « المتين» .. يستمر لاربع سنوات كاملة .. وسط حفاوة المصريين وكرم ضيافتهم .. حيث الاجواء الجميلة والقعدة الممتعة على النيل .. وخلافه ! كل هذا طبيعى ..ولكن .. بدون استراتيجية .. يجرى طرحها على الرأى العام .. لن تكون الجماهير المحبة للمنتخب شريكا فى المسئولية. وداعمة فى اى «زنقة» .. بظروفها . من حسن حظ ..فيتوريا .. ان تكون اول مباراة يشاهدها من الملعب بعد توقيعه على التعاقد « التاريخى» .. هى مباراة القمة .. والسؤال « اللى يحير» .هو ..ياترى قال لنفسه « ايه» .. عن لاعبى اكبر ناديين فى مصر ..كلام حلو .. والا .. « تقطيع بالبرتغالى»؟! مايجرى بين حكام كرة القدم بعد وصول الخبير الانجليزى لتولى مهمة تطوير التحكيم .. لا يشير الى ان الرجل سيعمل شيئا . او يضيف جديدا ..لانهم ..وقد كانوا مختلفين ..«ومتخانقين» .. اتحدوا لمقاومة الخواجة الاجنبى ..وكأنه محتل غاشم. شكوى الزمالك ضد جالاطا سراى ..لانه اختزل 200 الف دولار من من اصل 4 ملايين . المتفق عليها فى عقد مصطفى محمد ..من الممكن ان تكشف عن كارثة .. ولو كشفت المستور ..« تبقى فضيحة .. وبجلاجل » .. ولا مؤاخذة !