قبل أن نظلم الصحافة القومية، يجب أن نعلم أنها تقوم بدور كبير فى مواجهة أعداء الوطن من الجماعات والتنظيمات الإرهابية. وتعرض العديد من قياداتها وكبار كتابها الى محاولات الاغتيال على يد تنظيمات إرهابية تعمل تحت عباءة جماعة الاخوان. إذن هذه المؤسسات تقوم بعمل وطنى لخدمة قضايا الدولة منذ 2013. وكان لها الفضل فى نشر أفكار جبهة «تمرد» وحشد الشعب ضد جماعة الإخوان وحكم المرشد. ونحن ندرك تماما أهداف الجماعة الارهابية لبث الأباطيل والشائعات للنيل من حالة الاستقرار السياسى والنمو الاقتصادى الذى تشهده مصر، والذى أشادت به المنظمات الدولية، والذى توج مؤخرا بمشروع مستقبل مصر الزراعى. أعتقد أن الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجى من حقها السعى لإصلاح المؤسسات وتحقيق نهضة مالية واقتصادية وصحفية فى إصداراتها. وكما قالت فى بيانها «البدء بالإجراءات المتعلقة باستثمار عدد من الأصول غير المستغلة المملوكة لمؤسسات الأهرام ودار التحرير للطبع والنشر وروزاليوسف، جاء فى إطار خطتها الهادفة لاستثمار واستغلال الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية الثمانية من خلال إقامة مشروعات استثمارية أعدتها هذه المؤسسات وفقًا لدراسات جدوى وعلى الأراضى المملوكة لها. دعاء: ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا وإليك المصير.