كنت جالسة في أمان الله، وكالعادة السيئة جدا حاملة الموبايل، وبقلب في الفيسبوك والانستجرام، وفاجأة ظهر لي بوست الذي تم تداوله عن تمثال أبو الهول النائم، ضحكت لأن الكلام لا يدخل عقل أي إنسان، ثم تم تداول الصور بشكل أكبر، وأصبحت في الفيسبوك و الانستجرام، ثم ظهر لي لايف لصفحة السوشيال ميديا لأحد المواقع الإخبارية، التي تحظى بكثير من المصداقية، والتي تداولت الصور بطريقة اللايف، بوجود تعليق صوتي يشرح ما الذي تم تداوله، ثم تنفي هذا الكلام، الأمر جعلني أفكر لدقيقة.. متى سوف نتخلص من "لعنة السوشيال ميديا" و ركوب "الترند"؟.. متى تعود للصحافة مكانتها الحقيقية لتكون الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المعلومة بشكل صحيح و سليم؟.. يخلو من أي تطرف فكري و تزيد من ثقافة الشعب ليعود للقراءة مرة أخرى والأخبار الصادقة، والتي فقدت الكثير من مهامها الأصلي بسبب انتشار السوشيال ميديا بشكل خطير، والذي أصبح مصدر معلومة، وللأسف دائماً كاذبة، هل يتم وضع قانون يجعل السوشيال ميديا بمواعيد أو يصبح ما ينشر عليه بهدف الترند جريمة يعاقب عليها القانون؟.. مجرد سؤال.