وزير الكهرباء: مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي منصة سنوية مهمة ومؤثرة

خلال استقباله جلال وميري..

أكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى بات منصة سنوية مهمة ومؤثرة سواء للمسئولين من الوزارات والجهات الحكومية باختلاف تخصصاتها فضلا عن الخبراء فى مجالات مختلفة وجمهور الصناع والمستثمرين والمنتجين لعرض الإنجازات التى تمت فى جميع القطاعات فضلا عن مناقشة المقترحات وطرح الحلول لأى تحديات قد تشكل عقبة أمام مجتمع الأعمال.
وأشاد بحرص دار أخبار اليوم على مواصلة تنظيم مؤتمرها الاقتصادي، كما أشاد بالملف المهم الذى تتناوله الدورة الثامنة تحت عنوان: «100 مليار دولار صادرات.. الحلم ممكن».
وأشار إلى توجه الدولة نحو زيادة الصادرات وخاصة مع تقديم حزمة حوافز وإجراءات لتحقيق نقلة نوعية فى هذا الإطار خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقباله الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفى خالد ميري رئيس تحرير الأخبار والكاتب الصحفى وليد عبد العزيز منسق عام المؤتمر ومدير عام تحرير جريدة الأخبار.
وبحث الاجتماع الاستعدادات الخاصة لانطلاق مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي فى نسخته الثامنة المقرر 22 نوفمبر الجاري وأوراق العمل المطروحة وأهم المقترحات والتحديات.
وعرض التجربة المصرية المتميزة فى قطاع الكهرباء وتوفير الطاقة للمواطنين والصناع وخدمة المشروعات المختلفة كتجربة رائدة تشجع على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والتوسع فى الأنشطة القائمة.
وأوضح د. شاكر جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشركاتها المختلفة لرفع كفاءة الشبكة القومية للكهرباء وتحسين مستوى الأداء.
وأشار الى نجاح قطاع الكهرباء فى إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الموحدة خلال الخمس سنوات الماضية بلغت أكثر من 28 ألف ميجاوات وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المواطنين والمستثمرين أيضًا فى سائر أنحاء الجمهورية.
وأضاف الوزير أن هناك طفرة ونقلة نوعية فى مجال الطاقة المتجددة وأوضح أنه كان من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من الحمل الأقصى إلى 20% نهاية العام المقبل لكن نجح القطاع فى الوصول لهذه النسبة بنهاية العام الجاري.
وتصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول 2035 ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة النسبة.
إقرأ أيضاً| ميري: الدول الكبرى تبحث عن مصالحها.. ويجب إجبارها على مواجهة المناخ