أبو اليزيد: نستهدف التوسع في إنشاء المشروعات العربية المشتركة

عقدت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، برئاسة السفير محمدي أحمد الني، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية اجتماعًا، وذلك لتشكيل الهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والتي تهدف إلى دعم وتنمية العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية خلال الاجتماع، تشكيل الهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واختيار الدكتور أحمد أبو اليزيد من مصر رئيسًا للهيئة الاستشارية، وجاء اختياره كنموذج مشرف لما تتمتع به مصر من دور محوري وريادي بالمنطقة العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتأكيدًا للثقة في إمكانات الشخصية المصرية القادرة على تحقيق النجاح، كما يعكس صدى الإنجازات التي تتحقق على أرض الوطن، كما تم اختيار الشيخ يوسف البلوشي من دولة الامارات نائبًا لرئيس الهيئة، وتضم الهيئة في عضويتها أساتذة وعمداء الجامعات المصرية وأساتذة الفكر والسياسة والاقتصاد ورجال الأعمال من الدول العربية.
وفي كلمه ألقاها السفير محمدي أحمد الني، رحب فيها بالحضور، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية والتي تستضيف مقر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية هي أرض الكنانة والعلم والمعرفة وتشهد حاليًا تنمية اقتصادية واجتماعية في مختلف المجالات من بنية تحتية ومشروعات اقتصادية واستثمارية كبرى بجانب مشروع "حياة كريمة" والتي سيحدث نقلة نوعية في حياة الكثير من المصريين.
وقال السفير محمدي أحمد الني، إننا نثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لما يتمتع به من دبلوماسية وحكمة جعلت مصر تنعم بهذا الازدهار الذى نشاهده في مختلف القطاعات، لافتًا أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، هو مؤسسة عربية شمولية تنفرد ما بين مؤسسات العمل العربي المشترك الذى يجمع بين القطاع الحكومي والمؤسسي والقطاع الاستثماري من أجل تحقيق تكامل اقتصادي عربي مشترك يساهم في تنمية الاقتصاد العربي، وأن المجلس سيكون يستهدف العمل العربي المشترك بمشورة اللجنة العليا والتي تضم خبراء وعلماء في مختلف التخصصات، وسيكون له رؤية واستراتيجية لها انعكاسات إيجابية للعمل العربي المشترك والمتغيرات التي يشهدها العالم حاليًا.
من جانبه صرح الدكتور أحمد أبو اليزيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لا يولى اهتمامًا فقط بالشأن المحلي وإنما داعم لكل عمل عربي مشترك من أجل التكامل لمواجهة التحديات في ظل ما نشهده حاليًا من تحديات جائحة كورونا، وتحديات في المتغيرات المناخية والتي سيكون لها أثر كبير على استدامة الغذاء في الوطن العربي، كذلك تحديات خاصة بالموارد سواء موارد مائية أو تحديات بالطاقة، مؤكدًا أن هذا النمو السريع في هذه التحديات يجعلنا من خلال عمل عربي مشترك متكامل وتنفيذي على أرض الواقع يحد من هذه التحديات وينعكس بشكل إيجابي على المواطن العربي.
‪‬وأضاف " أبو اليزيد "، أن الهيئة الاستشارية تختص بدراسة الوضع الراهن للاقتصاديات العربية والتجارب الرائدة بالوطن العربي بكافة القطاعات الاقتصادية لتحقيق المزايا النسبية وإتاحة التنافسية للمنتجات العربية وتحقيق الفرص المواتية التي تعمل على جذب الاستثمارات العربية البينية لتعظيم المنتج العربي والتوسع في إنشاء المشروعات العربية المشتركة ودراسة كافة الأطر والآليات اللازمة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية، ليصب في مصلحة العمل العربي المشترك‪ ، وتحقيق الميزة النسبية بين الدول العربية وإتاحة الفرص الاستثمارية وإزاحة التنافسية بين القطاعات الاقتصادية العربية‪ .‬