لأول مرة منذ انطلاق البطولة عام 1948 ستقام البطولة بعيدا عن اتحاد الكرة وستكون رابطة الأندية المكونة حديثا هى المسئولة عن تنظيم البطولة وكافة الأمور الخاصة بها وذلك على غرار ما يحدث فى معظم الدوريات فى العالم. وستكون رابطة الأندية مسئولة عن الدورى وإدارة الحقوق التسويقية والتجارية وحقوق الرعاية التلفزيونية والإعلانية للمسابقة بجانب إدارة العوائد المالية للبطولة وتحديد نسب توزيعها على الأندية. وتتكون رابطة الأندية من أحمد دياب رئيسا لها وعماد متعب نائبا له وعامر حسين عضوا ومسئولا عن لجنة المسابقات وشريف صالح عضوا بجانب خالد رفعت وصفى الدين بسيونى وثروت سويلم عضوا ومتحدثا رسميا للرابطة. نظام البطولة يشارك فى العام الحالى للدورى 18 فريقا يلعب كل ناد 34 مباراة بواقع 17 فى الدور الأول ومثلها فى الدور الثانى ويفوز أكثر فريق حصدا للنقاط باللقب ويتأهل صاحب المركز الأول والثانى لدورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل بينما يتأهل صاحب المركز الثالث للكونفيدرالية بجانب بطل الكأس ويتأهل الفريق الحائز على المركز الرابع للبطولة العربية .. بينما يودع البطولة الثلاث فرق أصحاب المراكز الأخيرة. قرعة حرة وقمة مبكرة أقامت رابطة الأندية قرعة الدورى فى وقت مبكر من الشهر الجارى وتم إعلان جدول المسابقة من الأسبوع الأول وحتى نهاية الدور الاول . ولأول مرة منذ فترة كبيرة تكون القرعة حرة وغير موجهة حيث كانت سابقة يتم تحديد موعد القمة بين الأهلى والزمالك فى نهاية الدور الأول والثانى ليكون قد تم حسم ترتيب المسابقة وعدم تأثير نتيجة المباراة على الترتيب العام أو شكل وبطل المسابقة .. ولكن قررت لجنة الأندية تعديل هذا القرار ليتم اللجوء للقرعة الحرة التى أسفرت عن قمة مبكرة بين القطبين فى الجولة الرابعة من عمر المسابقة. عودة الجماهير..وتقنية جديدة لأول مرة منذ سنوات ستقام البطولة هذا الموسم بحضور جماهيرى بعدما أكد أحمد دياب رئيس رابطة الأندية أنه تم الاتفاق مع وزارة الداخلية وعلى عودة الجماهير بحد أدنى ألفى مشجع فى كل مباراة بواقع ألف مشجع لكل فريق.. وستتولى شركة تذكرتى عملية بيع التذاكر. كما سيتم ولأول مرة أذاعة مباريات الدورى كاملا بتقنية ال HD وستكون هناك 10 كاميرات بحد أدنى فى كل مباراة. مشكلة البث وأزمة الدفاع الجوى من اليوم الأول وقبل بداية المسابقة واجهت رابطة الأندية مشكلتين أولها قرار الإسماعيلي بعدم اذاعته مباراته أمام الأهلي يوم الأربعاء وعدم السماح بدخول عربات البث والكاميرات الملعب لنقل المباراة بسبب حقوق البث المتأخرة للدورايش من الشركة الراعية والتي بلغت 44.5 مليون جنيه حسبما أعلن نادي الأسماعيلي وتحاول الرابطة قبل المباراة حل المشكلة لأذاعة المباراة دون مشاكل . اما الأزمة الثانية فهي قرار بيراميدز بعدم استقبال مباراة الزمالك أمام إنبي بعد غدا بملعبه الدفاع الجوي بسبب أعمال الصيانة الدورية للاستاد لتخاطب الرابطة سريعا إدارة الفريق البترولي وتقرر نقل المباراة لاستاد بتروسبورت معقل إنبي علي أن يتم لعب مباراة الدور الثاني بملعب الزمالك ليتم حل المشكلة سريعا.
