كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، خطوات حماية البيانات الشخصية على الهواتف الذكية من الاختراق، محذرا من الانسياق وراء المواقع والصفحات التي تطلب بيانات شخصية دون التأكد من مصداقيتها وجديتها. وأوضح حجاج خلال استضافته مع الإعلامية فرح سعيد مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن سرقة البيانات الشخصية على الهواتف الذكية تأتي بعد اكتشاف ثغرة في أنظمة تشغيل الأندوريد أو «آي أو إس» التي تعرض أصحاب الهواتف للمخاطر، مشيرا إلى أن التجسس على هواتف الأندوريد أسهل مقارنة بهواتف «آي أو إس» بسبب أن أجهزة الآيفون ليس بها إمكانية تحميل برنامج من خارج «آب ستور». وتابع أن اللينك الذي يتم تحميله يؤدي إلى برنامج بنسبة 99% «أي بي كيه» وهو عبارة عن ملف خاص بالأندوريد، عند النقر على اللينك يتم تحمليه وتشغيله على الهاتف في ثوان معدودة، مضيفا أن ذلك الملف أو البرنامج باب خلفي للشخص الذي صنع الملف لكي يخترق الجهاز. ولفت إلى أن الهواتف بها نظام اسمه «أن نون سورسز» في الإعدادات الخاصة بالهاتف وهو بمعنى المصادر المجهولة عند تشغيله يعمل على عدم تحميل من المصادر المجهولة. ونصح بتحميل برنامج حماية على الهاتف ضمن نوعية «إنترنت سكيورتي» أو برامج ل« مالوير» أو برمجيات خبيثة، للحماية من الفيروسات وتشفير الأجهزة والمواقع المزيفة، مشددا على ضرورة عمل رقم سري للهواتف تكون قوية بالإضافة إلى عدم جعل اسم «الواي فاي» يدل على اسم المستخدم.
