- الشعب المصري أول من عرف الحج - أدوا المناسك قبل 5 آلاف عام في أبيدوس - المسلمون استخدموا دروب سيناء 13 قرنا للوصول إلى مكة عرف المصريون الحج الي الله قبل 5 آلاف عام أو يزيد طبقا للنقوش الموجودة على جدران المعابد، والمؤكد تاريخيا ان المصريين هم اول شعوب الارض الذين ادوا مناسك الحج فى عصور ما قبل الميلاد. وكانت مدينة أبيدوس اول قبلة للحج فى عهد الإله أوزير آله الموتى عند المصريين القدماء، عرفت أبيدوس الحج بمعناه المشابه للحج لدي الأديان السماوية مع بعض الفوارق، وكانت الرحلة الوحيدة التي يشارك فيها الأحياء والأموات معا، وكان للحج فى مصر القديمة ميعاد ثابت ومحدد وهو اليوم الثامن من الشهر الأول من فصل الفيضان حتى اليوم السادس والعشرين من نفس الشهر. وكان يرتدي الحجاج الي ابيدوس الملابس البيضاء أثناء رحلة الحج، وكانت الملابس عبارة عن آزرار بيضاء قصيرة تلبس حتى الكتف، بل كانت تعبر عن دلالات ورموز، حيث إن اللون الأبيض يدل على التطهر والورع والنقاء. -الحج عند اليهود ومع دخول الديانة اليهودية الي مصر ادى اليهود الحج 3 مرات فى العام، الاولي فى عيد الفصح ثم عيد الأسابيع وعيد المظال، ويتوجة الحجاج بالزيارة الي بيت المقدس وبالتحديد حائط المبكى "البراق" أو – الحائط الغربى- وبحسب اعتقادهم المتبقى من هيكل سليمان. -الحج المسيحي قبل نحو ألفي عام، شقت السيدة مريم العذراء الطريق إلى مصر بصحبة ابنها السيد المسيح، ومعهما يوسف النجار؛ هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار خمس سنوات، طافت العائلة المقدسة عدة مناطق في مصر، لتصبح هذه الرحلة التاريخية إرثا روحيا يتلمس أثره أتباع الديانة المسيحية حول العالم. يتزامن موسم حج مسيحيى الشرق مع موعد عيد القيامة، ليشاهدوا معجزة قبر المسيح الذى يضىء فى نفس موعد قيامة المسيح، ويكون من ضمن المناسك المقدسة لديهم التى تبدأ بزفة الآلام فى - أحد الشعانين - و زيارة عدة أماكن ذو قدسية لديهم منها كنيسة يوحنا المعمدان وكنيسة المهد ببيت لحم، وصعود جبل التجربة، كما يقوموا بصعود جبل صهيون وزيارة قبر الملك داوود - يتشابه ذلك مع الطقس اليهودى - وأخيرا كنيسة القيامة بالقدس والتى يوجد بها قبر المسيح بحسب معتقداهم. -"مسار العائلة المقدسة".. أول رحلة "حج مسيحي" في مصر قبل نحو ألفي عام، شقت السيدة مريم العذراء الطريق إلى مصر بصحبة ابنها السيد المسيح، ومعهما يوسف النجار؛ هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار خمس سنوات، طافت العائلة المقدسة عدة مناطق في مصر، لتصبح هذه الرحلة التاريخية إرثا روحيا يتلمس أثره أتباع الديانة المسيحية حول العالم. ومؤخرا، أصبحت مكانة هذه الرحلة العالمية محل اهتمام الحكومة المصرية، لتدشن مشروعا سياحيا أطلقت عليه "مسار العائلة المقدسة". وفي بداية يناير الجاري، سُلطت الأضواء على المشروع بعد الافتتاح الرسمي لأول منطقة أثرية بالمسار التاريخي، والتي تقع بمدينة سمنود في محافظة الغربية بدلتا مصر. واجتذب "مسار العائلة المقدسة" اهتماما عالميا كبيرا في أكتوبر 2017، بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي". وفي مايو عام 2018 أُدرجت زيارة المسار بشكل فعلي ضمن زيارات الفاتيكان الرسمية. شاهد ايضا :- بمناسبة موسم الحج.. متحف سوهاج يعرض مركب خشبي -الفتح الإسلامي وعند دخول الاسلام مصر عام 642 ميلادية بدا المصرينن التوجة الى مكةالمكرمة لاداء فريضة الحج كل عام في البداية سلك المصريين الطريق البري عن طريق شبة جزيرة سيناء مرورا بالحبر الاحمر وكانت الرحلة تستغرق عدة شهور ذهابا وعودة ، وظل الامر على هذا النحو لقود طويلة حتي بداء استخدام السفن لنقل الحجيج عن طريق قناة السويس فى نهاية القرن التاسع عشر.
